أكد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل هنا اليوم أن العالم لا يمكن أن يصمت على المجازر في سوريا التي تعد كارثة القرن مطالبا ايران بإثبات حسن النوايا ليخلو الشرق الأوسط والخليج من أسلحة الدمار الشامل.

Ad

وقال الأمير سعود الفيصل في ختام منتدى سعودي ايطالي في ذكرى مرور 80 عاما على العلاقات الثنائية بين البلدين افتتحه برفقة نظيرته الايطالية ايما بونينو ان ما يحدث في "سوريا هو أسوأ كارثة في هذا القرن" من حيث عدد الضحايا والدمار الذي لحق بمدن وقرى بالكامل .

وشدد الوزير السعودي على أنه "ليس بوسعنا ترك استمرار المذابح على أيدي حكومة أرادت قتل جميع من عبروا عن رغبة في التغيير" موضحا أن ذلك "يتطلب اما التحرك على الصعيد الدولي في مجلس الأمن للتصدي للنظام السوري أو مساعدة الجيش السوري الحر في الدفاع عن النفس".

كما رحب الفيصل بما وصفه ب"النغمة الجديدة" للقيادات الإيرانية الذين يتحدثون عن رغبتهم في تحسين العلاقات مع البلدان المجاورة وعلى الساحة الدولية منبها الى أن الرياض تريد أن ترى الانتقال من الكلمات الى أفعال والا فإنها تبقى كلمات دون أي تأثير في الواقع.

وفيما أشار مسؤول الدبلوماسية السعودية الى حق ايران في تطوير التقنيات النووية السلمية شدد في الوقت نفسه على أن تطوير أسلحة نووية ممنوع على جميع الموقعين على اتفاقية حظر أسلحة الدمار الشامل مؤكدا عدم وجود سباق للتسلح في الاقليم وأن المطلوب فقط ألا تحصل ايران على سلاح نووي وأن يضمن مجلس الأمن الدولي احترام طهران للمعاهدات الدولية.