حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من ان انتصار المعارضة في سوريا سيجلب موجة من عدم الاستقرار تمثل "تهديدا للمنطقة برمتها"، مجددا دعم طهران لنظام الرئيس بشار الاسد، وفق تصريحات اوردها الموقع الالكتروني للرئاسة.

Ad

وقال احمدي نجاد ان "وصول مجموعة الى السلطة عن طريق الحرب والنزاع سيترجم استمرارا للحرب وعدم الاستقرار لفترة طويلة"، في اشارة الى احتمال انتصار المعارضة.

واضاف الرئيس الايراني خلال استقباله المستشار الخاص للشؤون الخارجية للرئيس المصري محمد مرسي، عصام الحداد الذي يزور طهران حاليا ان "عدم الاستقرار في سوريا سيهدد امن البلدان الاخرى في المنطقة وسيشكل تهديدا للمنطقة برمتها".

وتندرج زيارة الحداد في اطار تحركات مجموعة الاتصال التي تضم ايران ومصر وتركيا والسعودية من اجل السعي الى ايجاد حل للنزاع السوري المستمر منذ اكثر من عامين والذي راح ضحيته اكثر من 70 الف قتيل بحسب الامم المتحدة.

وتعتبر ايران الحليف الرئيسي لنظام بشار الاسد خلافا لانقرة، القاهرة والرياض التي تدعو الى الاطاحة بالنظام السوري. كما تندرج هذه الزيارة في اطار التقريب بين ايران ومصر بعد سنوات طويلة من التوترات الدبلوماسية.

وكانت طهران قطعت علاقاتها مع مصر في العام 1980 بعيد الثورة الاسلامية، وذلك احتجاجا على توقيع القاهرة اتفاقات كمب ديفيد للسلام مع اسرائيل في العام 1979 خلال عهد الرئيس الراحل انور السادات.