قال وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الاذينة إن المؤسسة العامة للرعاية السكنية "عازمة على أن تكون مدينة صباح الأحمد نموذجية"، داعياً إلى "جعل المواطنين متحفزين وراغبين في السكن في كبرى المدن السكنية مستقبلا" عبر "توفير الأرضية الخصبة لجميع المشاريع في المدن قبل الشروع في بنائها، لتكون جاذبة للمواطنين".

Ad

وبحث الأذينة، لدى اجتماعه مع لجنة أهالي مدينة صباح الأحمد السكنية بحضور رئيسها تركي العصيمي بمعية النائب سعدون حماد ظهر الخميس الماضي، مشكلة عدم إيصال التيار الكهربائي وتأخره في القطاع C، فضلاً عن بعض الأمور المتعلقة بتأخر انجاز المشاريع الخاصة بالمدينة، مؤكداً أن المؤسسة "تولي اهتماماً بالغاً للقضية الإسكانية، بما في ذلك انجاز مشروع مدينة صباح الأحمد الذي يعد من أكبر المشاريع السكنية".

تراخيص البناء

واستمع الوزير إلى شكوى أهالي المدينة الذين قدموا ما يثبت موافقات وزارات الدولة ذات العلاقة، بما في ذلك الكهرباء والبلدية والإشغال، على انجاز مشاريع المدينة، وعلى رأسها منح تراخيص البناء وإيصال التيار الكهربائي وانجاز الطريق المؤدي إلى المدينة، مشيرين في شكواهم إلى أن تلك الموافقات مرت بالشكل القانوني وفقا للمكاتبات والمراسلات.

وقال الأهالي إن "القطاع C من المدينة استثني من تلك الموافقات، حيث لم يتم إيصال التيار الكهربائي إليه حتى الآن، ولم يمنح البعض تراخيص البناء في قطاعات أخرى أسوة بالقطاعات التي منحت التراخيص، ما يؤكد وجود تناقض في هذا الصدد.

ورداً على سؤال الأهالي عن قيام بنك التسليف بخصم أقساط القرض، بعدما كان متفقاً أن يكون بعد 3 سنوات، أشار الأذينة إلى أنه في فترة سابقة تلقى تلك الشكوى المتمثلة في إيقاف الخصم من قرض التسليف بالنسبة لقطاع C، لحين إيصال التيار الكهربائي ومنح التراخيص، واعداً بوقف الخصم وفق الاتفاق المسبق.

وأضاف الأذينة: "أعطيت أوامري في وقت سابق، سواء للسكنية أو التسليف بوقف الخصم"، مبيناً أنه أمر قيادات بنك التسليف وفق الاتصال الهاتفي الذي أجراه خلال الاجتماع مع قيادات التسليف بوقف الخصم واسترجاع المبالغ المخصومة.