السور: إعادة هيكلة خطة التنمية ومحاسبة المقصّرين بتنفيذها

نشر في 01-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-10-2013 | 00:01
No Image Caption
«تفشي الفساد والمحسوبية في البلدية يحتاج إلى وقفة جادة وتفعيل الدور الرقابي»
وسط حضور كبير من ابناء الدائرة السابعة لانتخابات المجلس البلدي اثنى عضو المجلس البلدي نايف السور المطيري على تكاتف ابناء الدائرة الذين اوصلوه الى قاعة جابر الاحمد في المجلس البلدي، مؤكداً انه باق على عهده ووعده من خلال رؤيته وتطلعاته الانتخابية التي اعلن عنها مسبقاً خلال حملته الانتخابية.

وقال السور خلال حفل العشاء الذي اقامة على شرف الحضور من ابناء الدائرة السابعة وعموم ابناء الكويت قاطبة ان المجلس البلدي يحتاج الى تكاتف الاعضاء من خلال العمل في اللجان والجلسات، موضحاً انه لن يحيد عن هموم وقضايا الناخبين والناخبات، معتبراً تصويتهم له وساماً على صدره.

وأضاف ان دور عضو المجلس البلدي مهم جداً من الناحية الفنية والقانونية رغم تقليص بعض الصلاحيات في قانون ٢٠٠٥/٥، موضحاً ان هناك عدة اولويات سيعمل على تحقيقها منها مشاكل منطقة جليب الشيوخ التي يجب أن تقف لها الدولة موقفا جادا لوضع افضل التصورات لحلها.

وأشار الى أن هذه المنطقة تعاني منذ سنوات عدة من مشاكل حادة، وقد حان الوقت لان تفي الحكومة بوعودها وان تنهي هذه المشاكل، خصوصا ان البلاد مقبلة على خطة تنمية تشمل الكويت كلها.

وأشار الى ان هناك العديد من المشاكل البيئية المنتشرة في الكويت، والتي لا يحق لنا ان نغفل عنها

ومن أهم الاسباب الرئيسية لهذه المشاكل الخطيرة والمؤثرة على صحة الإنسان بعض المصانع التي تنفث السموم منها وما خلفه من تأثيرات عديدة.

وأردف أن البيئة الكويتية تعرضت لمشكلة التلوث الناجم عن كوارث عديدة وتسبب للإنسان ظهور العديد من الأمراض الموجودة حاليا منها الربو والحساسية والأمراض السرطانية المنتشرة بين كبار السن وكذلك الصغار منهم وهذه المشكلة البيئية خلفت من بعدها العديد من النتائج التي مازالت حتى يومنا هذا يعجز الإنسان عن أن يجد حلا لها.

وتمنى السور ان يتم تنفيذ الرغبة الأميرية السامية بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري، ولكي تركب البلد قطار التنمية وان يتم الاعلان عن خطوات صحيحة يمكن من خلالها ان نرى التنمية خلال الاشهر القادمة.

هيكلة خطة التنمية

وشدد السور على ضرورة ان تتم اعادة هيكلة خطة التنمية والزام كل جهة مسؤولة بتنفيذ ما يخصها مع انزال عقوبات وتفعيل دور المحاسبة لكل من تقاعس او استهان في تنفيذ هذه الخطة التي مازلنا نسمع عنها ولم نرها تتحقق على ارض الواقع، مستغرباً تصريحات المسؤولين والقياديين التي يطلقونها حول هذا الشأن ونكتشف انها تصاريح تطلق في الهواء دون تطبيق.

وقال إن تفشي الفساد والمحسوبية في البلدية يحتاج إلى وقفة جادة ولا يمكن القضاء عليه إلا من خلال تفعيل الدور الرقابي للمجلس البلدي، موضحاً أن بلدية الكويت أسندت حقيبتها الوزارية للعديد من الوزراء في السنوات الأخيرة، وكانت الأولوية الأولى المعلنة لكل وزير هو القضاء على الفساد في البلدية لكن الوزراء رحلوا واحدا تلو الآخر وبقي الفساد الذي أظهر مخالبة في جسد المواطن من خلال ظاهرة الأغذية واللحوم الفاسدة غير المسبوقة في تاريخ الكويت.

واعتبر ان قضية الأغذية واللحوم الفاسدة هي الأخطر في تاريخ الكويت كونها تمس الصحة العامة للمواطنين وتكشف بجلاء عن المتسببين عن الفساد في البلد ومع ذلك لم تكن هناك محاسبة جدية لمن ارتكبوا ولا يزالون يرتكبون هذا الإجرام حيث اقتصرت المحاسبة على بعض صغار الموظفين ولم تمتد يد العقاب لكبار التجار المتورطين بجلب وبيع المواد الغذائية للمواطنين والمقيمين.

وطلب من بلدية الكويت اغلاق الصالة المتضررة بمادة الاسبست المسرطنة في مسلخ العاصمة حفاظاً على ارواح الناس الذين يذهبون للمسلخ سواء كانوا من العاملين فيه او من الراغبين بذبح الماشية.

وطالب السور بإجراء اللازم من قبل الجهات المسؤولة حول التلوث البيئي القائم في مناطق الاسطبلات جميعها، مؤكداً ان هذه المناطق تعاني سوء الخدمات.

back to top