5 بنوك تنجح بعقد 8 صفقات تمويل بـ 3.6 مليارات دولار في 2013

نشر في 21-06-2013 | 00:05
آخر تحديث 21-06-2013 | 00:05
No Image Caption
إحصائية لـ الجريدة•: «الوطني» و«بيتك» يستحوذان على 95.5% منها

نجحت خمسة بنوك كويتية هي؛ البنك الوطني، وبيت التمويل الكويتي (بيتك)، وبنك بوبيان، وبنك الكويت الدولي، والبنك الأهلي المتحد، في ترتيب 8 صفقات تمويل ضخمة منذ بداية هذا العام، بلغت قيمتها الإجمالية 3.6 مليارات دولار، وذلك لمصلحة جهات حكومية وشركات في القطاع الخاص.

وكشفت إحصائية أجرتها "الجريدة" أن الصفقات الخارجية استحوذت على 58.2 في المئة من إجمالي قيمة هذه التمويلات، مشيرة إلى أن "الوطني" تصدر البنوك في عدد الصفقات بتمويله 4 صفقات كبرى، بقيمة إجمالية بلغت 1.455 مليار دولار، استحوذت على 40.36 في المئة من إجمالي الصفقات.

وجاءت صفقات "الوطني" على النحو الآتي: 750 مليون دولار لمصلحة الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية (كوفبك)، بالتعاون مع أربعة بنوك أخرى هي؛ بنك طوكيو- ميتسوبيشي، وبنك إتش إس بي سي، وجي بي مورغان تشايس، ورويال بنك أوف سكوتلاند.

أما الصفقة الثانية فبلغت قيمتها 345 مليون دولار لتمويل مشروع توسعة المستشفى الأميري لمصلحة وزارة الصحة، ووصلت قيمتها إلى 98 مليون دينار، في حين بلغت الثالثة 90 مليون دولار لمصلحة شركة طيران الجزيرة، بالتعاون مع بنك ألماني لتمويل شراء ثلاث طائرات جديدة.

ووصلت قيمة الصفقة الرابعة للبنك الوطني إلى 270 مليون دولار لمصلحة شركة فيفا، وذلك لتطوير شبكة اتصالاتها وتمويل خططها التوسعية، وشارك بنك بوبيان في هذا الصفقة بتمويله 70 مليون دولار منها.

وتصدر بيت التمويل الكويتي (بيتك) باقي البنوك من حيث قيمة التمويلات، بمنحه تمويلين بقيمة إجمالية بلغت ملياري دولار، مستحوذاً على 55.5 في المئة من إجمالي التمويلات، أولهما لمصلحة الحكومة التركية بترتيب صكوك سيادية بقيمة 1.5 مليار دولار، والآخر لهيئة كهرباء وماء الشارقة في دولة الإمارات بقيمة وصلت إلى 500 مليون دولار، مما يعني أن "الوطني" و"بيتك" يستحوذان على 95.5 في المئة من قيمة التمويلات.

أما البنك الأهلي المتحد فمنح تمويلاً واحداً منذ بداية السنة إلى شركة التسهيلات بالبحرين بقيمة 100 مليون دولار، في حين منح البنك الدولي تمويلاً إلى شركة وافر للخدمات التسويقية بقيمة 50 مليون دولار.

وتعكس هذه التمويلات الضخمة ثقة الحكومات والمؤسسات الكبيرة في البنوك الكويتية وقدرتها والتزامها بتوفير السيولة لتمويل المشاريع والصفقات الكبرى، لاسيما مع السيولة الضخمة التي تتمتع بها هذه البنوك وتسعى جاهدة إلى توظيفها.

وقال مصرفيون إن عوائد هذه الصفقات ستكون جيدة جداً على البنوك الكويتية وستنعش سوق الائتمان المحلي بشكل كبير.

وأضافوا أن النسبة الكبرى من هذه الصفقات كانت للخارج، وهو ما يثبت أن البنوك الكويتية لجأت إلى تمويل المشاريع والصفقات الخارجية المضمونة، تعويضاً عن بطء الحكومة في طرح المشاريع التنموية أو توقفها تماماً بسبب الأزمات السياسية الداخلية.

back to top