أعلن المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد الصالح هنا اليوم أن الائتلاف لديه معلومات بأن نظام بشار الأسد ينوي شن هجمات كيماوية جديدة.

Ad

وقال الصالح خلال مؤتمر صحافي عقده في إسطنبول إن أسلحة كيماوية وصلت إلى مطار الضمير العسكري وأخرى لمنطقة أزرع معربا عن مخاوفه من قيام النظام السوري باستعمالها.

وكشف عن أن الإئتلاف لديه معلومات عن خروج ثلاث قوافل محملة بالسلاح الكيمياوي اثنتان منها وصلتا إلى أهدافها الأولى إلى مطار الضمير العسكري والثانية في أزرع (للفوج 175) مشيرا في الوقت نفسه إلى أن النظام السوري هو الجهة الوحيدة التي تمتلك السلاح الكيماوي.

وفيما يتعلق بالضربة العسكرية الأمريكية المرتقبة ضد النظام السوري أوضح الصالح بأنهم يعملون اليوم مع رئاسة الائتلاف ومع الجالية السورية في أمريكا لتشكيل ضغط على الكونغرس الأمريكي ليصدق على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتوجيه ضربة عسكرية على النظام السوري.

ورأى الصالح في معرض رده على أسئلة الصحافيين بأن ضرب سوريا سيحد من قدرة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيمياوية مشددا على أنه لابد من تحييد قوة الأسد العسكرية لبدء عملية انتقالية سليمة.

وأضاف "13 موقعا تسيطر عليها المعارضة السورية استهدفت بالأسلحة الكيماوية".

في سياق متصل أكد الصالح أن رئيس الأطباء الشرعيين في حلب عبدالتواب شحرور الذي انشق عن النظام ووصل إلى تركيا سيعلن قريبا عما لديه من أدلة على تورط حكومة بشار الأسد في هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في مارس الماضي في خان العسل.