جست كافالي تطلق مجموعتها الجديدة لخريف وشتاء 2013 - 2014
أطلقت دار JUST Cavalli مجموعتها لخريف و شتاء 2013-2014 في مجمع الافنيوز، وتميزت القطع التي تم عرضها بالغرابة والإثارة لما تحمله من قصات وخطوط حملت في مضمونها حكايات تعبر عن العصور القديمة والمعاصرة.
«جست كافالي» هي جزء لا يتجزأ من خفة الأقمشة وروعة العناصر الزخرفية الآسيوية التقليدية في المطبوعات التي برزت في صناعة النسيج، وهذه الخلطة المخملية من العناصر ضمت في قالبها قطعا خلابة من التصاميم الحريرية التي يتدفق فيها الخيال الذي من شأنه أن يعزز من أنوثة المرأة بانسداله على طول جسدها، وقد تم الجمع بين السراويل فائقة النحافة والتي تتطابق مع قطع خارجية مطبوعة، بالإضافة إلى فساتين قصيرة ورقيقة، ترافقها ستر بسيطة أو طويلة ضيقة مع سترات الفرو الصغيرة.وتقوم حياكة التريكو بزيادة الحجم، وغالبا ما تأخذ نقوش الفهد البري وتطبع على الملابس التي تزينها أحيانا أكمام الحرير المبطن، أو الرقبة العالية الخالية من الأكتاف والأكمام والتي تحتوي على صوف الأنجورا الناعم.
أما الطباعة فتعتبر عنصر CAVALLI الأكثر تميزا وابداعا، والمستوحاة من لباسوثقافة بوتان التقليدية والتي تستخدم التطريز الفخم والترتر المعدني على السراويل والسترات وحيث تستخدم أيضاً لتزيين الجينز بألوان نابضة بالحيوية والعمق من الأزرق والبرتقالي والأصفر والأحمر والأخضر. أما عن مجموعة الأحذية فتصنع بكعب اسطواني أحمر من جلد الثعبان والفهد المطبوعة أو ممزوجة بجلد الماعز. والبوت القصير المخملي، مع الطباعة الرائعة ونفس الكعب الأحمر، مزين بأزرار صغيرة.مجموعة النظارات الشمسية مصممة بهيكل لامع وتأتي بألوان مشرقة مع العدسات العاكسة.وأخيراً وليس آخر الاكسسوار كالقلادة التي صُنعت باستخدام خيوط الحرير والأحجار الكريمة، وتلبس من قبل الطبقة الأرستقراطية لبوتان وتدعى «دموع الآلهة».يقول روبيرتو كافالي، رئيس المجموعة: «... أنا سعيد جدا بتصميمي، ألواني، وأفكاري! وكان الهامي امرأة شابة أصبحت جزءا من مجموعتي، منذ اللحظة التي رأيتها تمشي على طول النهر الذي يمر عبر مدينة تيمفو، عاصمة بوتان، وهي دولة صغيرة تقع على ارتفاع 3000 متر فوق مستوى سطح البحر، في منحدرات جبال الهيمالايا، وهي دولة تتميز بغنى تقاليدها وصورها، التي تجمع بين الطبيعة والدين، جلالة الملك وجلالة الملكة، زوجين شابين جذابين كأسلوب حياة هذا البلد الرائع، دعاني واعطاني فرصة لاكتشاف هذا البلد، والوحيد في العالم الذي تسنت له الفرصة ليقيس ثراءه بما يضاهي قيمة السعادة، لم أتمكن من العودة إلى عالمي دون بذل جهد للتعبير عن العواطف التي شعرت بها، شعرت بأني قد أُسرت لنقاء وجمال ألوانها!