«طلبة AOU» لـ الجريدة•: تأجيل اختبارات الـ «ميدتيرم» إلى الفصل المقبل... جائر

نشر في 03-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-08-2013 | 00:01
طالبوا بإعادة النظر في القرار وتحديد مواعيد للامتحانات

أعرب عدد من طلبة الجامعة العربية المفتوحة عن استيائهم من قرار تأجيل الاختبارات الفصلية في الفصل الدراسي الصيفي إلى الفصل الأول، مطالبين بإعادة النظر في هذا القرار.

أثار إصدار الجامعة العربية المفتوحة خلال الأيام الماضية قرارا بامكانية تأجيل الاختبارات الفصلية بعذر في الفصل الدراسي الصيفي إلى الفصل الدراسي المقبل، حفيظة غضب الدارسين في الفصل الصيفي، معتبرين القرار جائرا، ويعطل حياتهم الدراسية والأمور المترتبة على عمليات التسجيل للفصل المقبل.

وأكد عدد من الدارسين في الجامعة لـ"الجريدة" أن تأخير موعد الاختبارات المؤجلة إلى الفصل الدراسي الأول يؤخر الطالب في مسيرته الدراسية، ويضعه في مأزق، ومن المفترض أن تضع الادارة موعدا قبل بدء الفصل الدراسي المقبل، حتى يلتحق بركب الدراسين في الفصل المقبل، ويتسنى له عمليات تسجيل المقررات دون أي مشاكل، مطالبين الإدارة الجامعية باعادة النظر في هذا القرار.

وفي ما يلي آراء مجموعة من الطلبة الدراسين في الفصل الدراسي الصيفي، التقهم "الجريدة" وسألتهم عن قضية تأجيل الاختبارات الفصلية:

بداية، قال الطالب بدر الخالدي انه لا يحق للإدارة الجامعية إصدار مثل هذا القرار، دون الرجوع إلى الطلبة، لافتا إلى أن الطلبة سجلوا في الفصل الدراسي الصيفي وتحملوا تكاليف مضاعفة، رغبة منهم في اجتياز أكبر عدد من المقررات وتقليص سنوات الدراسة.

وذكر الخالدي ان الطلبة لا يعلمون ما الظروف التي قد تصادفهم، وإصدار هذا القرار تترتب عليه العديد من الأمور، مثل وجود طلبة موظفين حاصلين على إذن دراسي في مدة معينة، ويريدون التخرج قبل انتهاء هذه المدة.

ووجه رسالة للإدارة الجامعية طالب فيها بإعادة النظر بهذا القرار، وفتح المجال للطلبة أصحاب الظروف الصعبة اجراء الاختبار المؤجل في نفس الفصل الصيفي مراعاة لتلك الظروف.

«غير مدروس«

ومن جهته، أوضح الطالب مشاري الفضلي "انه على الرغم من أن القرارات في الجامعة العربية المفتوحة تصدر فجأة من غير سابق إنذار، وعادة ما تكون غير مدروسة ولا تراعي ظروف بعض الطلبة، فإن هذا القرار قد يكون صائبا لاغلب الطلبة، وهذا يأتي نتيجة لضيق الوقت الدراسي في شهر رمضان الكريم وتقارب امتحانات الـ"ميدتيرم" و"الفانيل"، وبالتالي لا وجود للوقت الكافي لاجراء امتحانات مؤجلة، ولكن من المفترض أن يكون تأجيل الاختبارات الفصلية قبل دخول الفصل الدراسي الأول، حتى لا تتضارب عملية تسجيل المقررات والالتحاق بموعد التسجيل المتأخر.

«غير ربحية»

ومن جانبه، أعرب الطالب محمد ممدوح ان إدارة الجامعة دائما ما تصدر شعارات وتنادي بأنها جامعة غير ربحية، على الرغم من أن جميع قراراتها الأخيرة تشير الى عكس ذلك، متسائلا: "كيف لطالب يدفع رسوما مضاعفة أن يمتحن مع طلبة دفعوا نصف المبلغ الذي دفعه أثناء عملية التأجيل للاختبار بعذر معين؟" وكيف للإدارة أن تتخذ هذا القرار بعد بدء الدراسة ودخول الامتحانات؟ هل تضع الطالب أمام الأمر الواقع؟!".

الطالب هو السبب

وعلى صعيد متصل قال الطالب مخلد العنزي: "يجب علينا انتقاد الإدارة الجامعية أيضا، ويجب توجيه اللوم للطلاب والطالبات الذين هم سبب هذا القرار، وهم وراء جعل الإدارة الجامعية تتخذ قرارات دون الرجوع لهم، وهذا نتيجة عدة أسباب، أولها جعل الادارة تضع لائحة مجلس طلابي فاشلة نتجت عن مجلس غير متناسق وغير قادر على إيصال صوت الطالب على أكمل وجه، والسبب الآخر كثرة الطلاب والطالبات الذين يسجلون في الفصل الصيفي، وما إن يقترب موعد انتهاء فترة السحب حتى تجد طوابير لسحب المقررات الدراسية، وهذا ما يضع الادارة الجامعية في مأزق.

back to top