كشفت رئيس قسم الأشعة الإكلينيكية في مركز الكويت لمكافحة السرطان د. هناء الخواري عن انتظار القسم لأجهزة أشعة جديدة ستساعد على تقليل فترة الانتظار، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة عبارة عن جهاز أشعة مقطعية وجهازي رنين مغناطيسي.

Ad

 وأضافت الخواري  في تصريح صحافي أن "تلك الأجهزة ذات تقنية حديثة جدا، حيث سيصلنا جهاز أشعة مقطعية ذو 128 مقطعا، والذي لا يوجد منه في المستشفيات الحكومية حتى الآن، وسوف يكون الأول بمركزنا، إضافة إلى جهازي رنين ذي الفتحة الكبيرة والذي يتحمل الأوزان الثقيلة، مؤكدة أن مركز حسين مكي جمعة الوحيد في الكويت من بين المستشفيات الحكومية الذي يضم نفس نوعية جهاز الرنين المغناطيسي ذي الفتحة الكبيرة والأوزان الثقيلة"، لكنها في الوقت ذاته أكدت أن هذا الجهاز يعتبر قديما حاليا بالنسبة للتطور العلمي السريع في مجال الأجهزة.

ولفتت إلى أنه تم تقليص فترة الانتظار حيث تم تقليص فحص الماموغرام من شهرين إلى أسبوع للحالات الروتينية وإلى يوم واحد للحالات الطارئة، مؤكدة إلغاء فحص الماموغرام في الفترة المسائية بسبب عدم وجود فترات انتظار.

 وقالت إنه "تم تعيين أطباء من فئة اختصاصي فما أعلى حيث كان يعمل بالقسم 11 طبيبا منهم استشاريان اثنان فقط، ونجحنا في تعيين الأطباء من ذوي الكفاءة العالية ليكون مجموع أطباء القسم حاليا 19 طبيبا منهم ثمانية من فئة الاختصاصي، ونتوقع حضور ثلاثة استشاريين خلال شهر سبتمبر المقبل بتخصص الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية للأورام"، لافتة إلى أن هذه التعيينات الجديدة نتج عنها تحسن ملحوظ في دقة كتابة التقارير وسرعة إنجازها.

تقليص

وأوضحت أنه تم تقليص مواعيد الأشعة، وذلك بزيادة عدد الحالات خلال اليوم، وقد ساعد في ذلك وجود العدد الكافي من الأطباء، مشيرة إلى زيادة أعداد الحالات في عام 2012 عن الحالات في عام 2010 بالنسبة للأشعة المقطعية بواقع 4000 حالة، وبالنسبة للرنين المغناطيسي بواقع 3300 حالة، موضحة أنه "تم تقليص المواعيد من خلال العمل بالفترة المسائية وأيام السبت حيث إننا نعمل 8 ساعات في الأشعة المقطعية في أيام السبت، و4 ساعات في الرنين المغناطيسي، واستطعنا تقليص فترة الانتظار بالنسبة للرنين المغناطيسي من 3 أسابيع إلى أسبوعين للحالات الروتينية، ومن أسبوعين إلى يومين للحالات الطارئة".