تراجع العجز التجاري للولايات المتحدة بصورة حادة في يونيو ليسجل أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات ونصف، حيث انخفضت الواردات ولامست الصادرات مستوى قياسيا مرتفعا، مما ينبئ بتعديل بالزيادة لمعدل النمو في الربع الثاني من العام.
وقالت وزارة التجارة الأميركية إن العجز التجاري انخفض 22.4 في المئة إلى 34.2 مليار دولار، وهو الأدنى منذ أكتوبر 2009، كما أن نسبة التراجع هي الأكبر منذ فبراير 2009. وأفادت تقارير أن المستوى القياسي للصادرات مع تراجع مشتريات السلع في السوق الأميركي دفع خبراء الاقتصاد فaي شركات مثل بنك جي بي مورغان تشيس الاستثماري إلى زيادة تقديراتهم بشأن نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الحالي. وقال مدير إدارة تقييم الاقتصاد الأميركي في مؤسسة تي دي سيكيوريتز للاستشارات المالية، ميلان مولراين، إن هذه أنباء جيدة بصورة استثنائية ويمكن أن تشير إلى إمكانية زيادة الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بنسبة 1 في المئة. وقالت الحكومة الأميركية الأسبوع الماضي إن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من العام بلغ 1.7 في المئة. ويقول محللون إن نمو الاقتصاد الأميركي لكل العام قد يصل إلى 3 في المئة بسبب تحسن الأسواق الخارجية وأسواق أوروبا. وفي يونيو زادت صادرات الولايات المتحدة إلى أوروبا بنسبة 1.5 في المئة مما ساعد في خفض العجز التجاري مع الاتحاد الأوروبي إلى 7.1 مليارات دولار. كما انخفض العجز التجاري مع الصين بنسبة 4.3 في المئة إلى 26.6 مليار دولار.
اقتصاد
تراجع العجز التجاري الأميركي
08-08-2013