«البترول» تنظم لقاء تعريفياً لـ «الأبحاث» عن المصفاة الجديدة والوقود البيئي

أكد مسؤول في شركة البترول الوطنية الكويتية أن استراتيجية الشركة تتضمن التوسع في الطاقة التكريرية لتصل إلى 1.4 مليون برميل يومياً على المدى المتوسط للمساهمة في تلبية الاحتياجات المحلية والأسواق العالمية من المنتجات البترولية وفقاً للمواصفات العالمية المطلوبة.

نظمت شركة البترول الوطنية الكويتية بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية الأحد الماضي لقاءً تعريفياً حول مشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي. حيث قدم ممثلو الشركة تعريفا بالمشروعين لموظفي معهد الأبحاث في مقر المعهد الرئيسي في منطقة الشويخ.

وقال ممثل "البترول الوطنية" المهندس علي الهاشمي إن استراتيجية شركة البترول الوطنية تتضمن التوسع في الطاقة التكريرية لتصل إلى 1.4 مليون برميل يومياً على المدى المتوسط للمساهمة في تلبية الاحتياجات المحلية والأسواق العالمية من المنتجات البترولية وفقاً للمواصفات العالمية المطلوبة.

مصدر آمن

وقال الهاشمي إن الأهداف الرئيسية للمشروع تتمثل في توفير مصدر آمن لتغطية احتياجات وزارة الكهرباء والماء في الكويت من منتج زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض، وإنتاج 340 ألف برميل يومياً من المنتجات البترولية عالية الجودة بهدف التصدير إلى الأسواق العالمية، مع الحرص على التوافق مع الأهداف البيئية في دولة الكويت، وزيادة العوائد الاقتصادية من خلال تنفيذ المرحلة الثانية والتي تتضمن تكرير النفط الخام الكويتي الثقيل بهدف زيادة العوائد والمساهمة الفعالة في خطة التنمية الاقتصادية وتفعيل دور القطاع الخاص، إضافة إلى جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية.

بدوره قال المهندس في شركة البترول الوطنية وائل الجاسم إن مشروع الوقود البيئي يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية للشركة ويهدف إلى تطوير وتوسيع مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي ودعم ربطهما ليصبحا مجمعاً تكريريا متكاملاً قادراً على الارتقاء بمتطلبات الأسواق العالمية والمحلية من المنتجات البترولية المختلفة كماً ونوعاً في المستقبل المنظور، مع الارتقاء بالأداء الفني والاقتصادي لزيادة القدرة التنافسية وتحقيق أعلى عائد تكرير ممكن، والمحافظة على البيئة ومستويات السلامة تنفيذاً للتوجيهات الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية، ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة التكريرية للمصفاتين في العام 2018 حوالي ثمانمئة ألف برميل نفط يومياً لتصل الطاقة التكريرية المستقبلية في الكويت بعد تشغيل المصفاة الجديدة ومشروع الوقود البيئي وإيقاف مصفاة الشعيبة إلى 1.415 مليون برميل يومياً.

وتطرق الجاسم إلى الأهداف الرئيسية للمشروع وجدواه الاقتصادية، حيث أكد أن العائد على الاستثمار سيبلغ نحو 11.5 في المئة وهو عائد مجز جداً لمشروع بهذا الحجم، وسيساهم في انتعاش السوق الكويتي بشكل عام وتعزيز الحصة التسويقية لدولة الكويت في الأسواق العالمية. هذا بالإضافة إلى إنه يسهم في توفير مزيد من فرص العمل الوظيفية للكويتيين، ويعزز مكانة الكويت العالمية في ريادة قطاع تكرير النفط.