سلم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إلى القائم بالأعمال اللبناني في الرياض منير عانوتي أمس مذكرة احتجاج على تصريحات رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون حول البحرين قبل خمسة أيام.

Ad

وأفادت الامانة العامة أن الزياني سلم عانوتي «مذكرة احتجاج رسمية من دول مجلس التعاون تعبر عن استنكارها الشديد للتصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها عون لقناة العالم الإيرانية في 12 فبراير الجاري». وأشارت إلى أن عون تحدث «عن البحرين وأوضاعها الداخلية بشكل مضلل ومسيء يعكس رؤى ومصالح وارتباطات باتت معروفة للجميع ولا علاقة لها بالحقيقة أو بالواقع المعاش».

واعتبرت المذكرة أن «تصريحات عون تتعارض مع الروابط والعلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط لبنان بدول مجلس التعاون، وتعبر عن مصالح ضيقة، وطموحات شخصية ولا تصب في مصلحة لبنان والأمة العربية».

من جهة أخرى، حثت بلغاريا الحكومات الأوروبية الأخرى أمس على اتخاذ موقف صارم من «حزب الله»، بعد أن اتهمته بتفجير حافلة قتل فيها خمسة إسرائيليين في منتجع بلغاري على البحر الأسود.

وقدم وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس، تفاصيل نتائج التحقيق في هجوم بورغاس الذي وقع في يوليو 2012.

إلى ذلك، أكّد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أنّه حصل «تأخير بتأمين الواردات الخاصة بتمويل سلسلة الرتب والرواتب»، مشدّدا على أنّ «الاصوات التي علت لا يمكن تجاهلها»، ومضيفًا: «هدفنا ليس وضع عراقيل» أمام إقرار السلسلة و«الحكومة ملتزمة بتأمين وارداتها».

وقال بعد ترؤسّه اجتماعا للجنة المكلّفة دراسة سلسلة الرتب والرواتب أمس: «حتى سلسلة الرتب والرواتب ليست كارثية، فالأرقام أصبحت مقبولة»، مضيفًا: «لا يمكن أن نتقاعس أو أن نستقيل أمام أيّ واجب، وهدفنا تأمين الواردات اللازمة من دون أن يكون هناك عجز». وأعلن عن «اجتماعات مفتوحة للّجنة بهدف رفع توصية إلى مجلس الوزراء بشأن تمويل السلسلة».

وتابع: «أيّ رزمة سنضعها من الواردات يجب أن تكون واضحة»، مؤكّدا أنّ «الهيئات الاقتصادية لها كلمتها، وهي عزيزة عليّ».