«الجهاد»: المواجهات ليست بحاجة إلى إذن من الرئيس

Ad

هاجمت فصائل إسلامية ويسارية فلسطينية من بينها «الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، أمس، أجهزة الأمن الموالية للرئيس محمود عباس في الضفة الغربية، محذرة إياها من محاولة التصدي للانتفاضة المشتعلة، خصوصا أن المواجهات «ليست بحاجة إلى إذن من أحد».

وكان الغضب تفجر في الضفة الغربية بعد مقتل الأسير عرفات جرادات داخل سجن مجدو الاسرائيلي، في حين اشتدت المواجهات بين الشبان الغاضبين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في بعض المدن، خاصة في الخليل ونابلس وجنين.

ودعا عضو المكتب السياسي لـ»الجبهة الشعبية» رباح مهنا، الجماهير الفلسطينية وانصار وكوادر منظمته الى «مواصلة تصديهم للاحتلال وممارساته»، مطالبا اجهزة امن السلطة بـ»التوقف عن منع الجماهير من ممارسة حقها الطبيعي والشرعي في مواجهة الاحتلال».

بدورها، حذرت حركة الجهاد الاسلامي، من «التعاطي مع دعوات الاحتلال الاسرائيلي بواد الهبة الجماهيرية التي تنتفض في كل محافظات الضفة احتجاجا على السياسة الصهيونية بحق الاسرى».

وطالب القيادي في «الجهاد» خالد البطش بـ»تشكيل لجان تنسيق ميدانية، تدير المواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي في الضفة»، ودعا الى «انخراط الفصائل الفلسطينية في المواجهات مع جنود الاحتلال بغرض تأسيس انتفاضة حقيقية هناك».

وحذر البطش أجهزة السلطة في الضفة من «محاولة التصدي للانتفاضة»، مضيفاً ان «اندلاع شرارة المواجهات ليست بحاجة إلى إذن من احد، سواء كان الرئيس او رئيس وزرائه او اي موقف رسمي كان»، ومحملا في ذات السياق، السلطة «مسؤولية ملاحقة المجاهدين».