تراجع مؤشرات السوق مقابل ارتفاع السيولة والنشاط
فتور الشارع بعد العطلة وبدء موسم السفر أفقدا البورصة بعض نشاطها
سجلت التداولات أمس ارتفاعاً نسبياً مقارنة مع تداولات رمضان، حيث وصلت القيمة إلى 26.6 مليون دينار بارتفاع نسبته 60 في المئة، عن قيمة تداولات آخر جلسة رمضانية، وبتداولات وصلت إلى 262 مليون سهم، مسجلة ارتفاعاً نسبته 90 في المئة.
سجلت التداولات أمس ارتفاعاً نسبياً مقارنة مع تداولات رمضان، حيث وصلت القيمة إلى 26.6 مليون دينار بارتفاع نسبته 60 في المئة، عن قيمة تداولات آخر جلسة رمضانية، وبتداولات وصلت إلى 262 مليون سهم، مسجلة ارتفاعاً نسبته 90 في المئة.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية حمراء أمس في بداية تعاملاتها بعد عطلة عيد الفطر وتداولات شهر رمضان المبارك، وتباينت خسارة المؤشرين الوزنيين مع السعري الذي انخفض بشكل طفيف لم يتجاوز نسبة 0.08 في المئة أي 6.1 نقاط ليقفل عند مستوى 8058.74 نقطة بينما سجل الوزني خسارة بلغت أكثر من نصف نقطة مئوية وتعادل 2.46 نقطة ليقفل عند مستوى 460.4 نقطة وزادت نسبيا في كويت 15 لتصل إلى 0.7 في المئة تساوي 7.38 نقاط ليقفل عند مستوى 1060.1 نقطة.وسجلت حركة التداولات ارتفاعا نسبيا مقارنة مع الفترة خلال شهر رمضان والتي تقل بأكثر من ساعة عن تداولات اليوم أي حوالي 35 في المئة زمنيا، حيث وصلت القيمة إلى 26.6 مليون بارتفاع بنسبة 60 في المئة عن قيمة تداولات آخر جلسة رمضانية، وبتداولات 262 مليون سهم بارتفاع بنسبة 90 في المئة نفذت عبر 4946 صفقة.
بداية وسفر وإيقافاجتمعت ثلاثة عوامل وقتية لتقف حجر عثرة في وجه طموحات متعاملي السوق الدائمين الذين كانوا يمنون النفس بتداولات كبيرة وارتفاعات تعوض هدوء جلسات شهر رمضان، ومع بدء الجلسة الأولى التي عادة ما تشهد نموا كبيرا فترت التداولات مقارنة مع تداولات الجلسة الرمضانية الأخيرة بنسبة كبيرة.وسيطر الهدوء بعد غياب شريحة كبيرة من متعاملي السوق مترقبين ما يحدث أو بسبب سفر الكثيرين خلال عطلة العيد، كما أن عملية إيقاف بعض الأسهم والتي تتداول بنشاط أو مرتبطة بأخرى نشطية قد ألقى بظلاله على انحسار نشاطها هذه أو تلك وبالتالي زيادة الحذر والمتابعة خوفا من الإيقاف سواء المفاجئ أو بسبب حجب بيانات مالية نصف سنوية أو عدم عقد جمعيات عمومية عادية بعد مرور 45 يوما على إعلان النتائج المالية السنوية.ووسط الترقب والغياب والحذر لم يصل النشاط والسيولة إلى الطموح وبقي قريبا من معدلات ما قبل بداية شهر رمضان المبارك مستمرا بالهدوء، وكان لضغط الأسهم القيادية أمس نصيب كبير للون الأحمر الذي طغى على معظم فترات الجلسة وحتى نهايتها التي انتهت على خسائر كبيرة للمؤشرين الوزنيين.أداء القطاعاتتراجعت مؤشرات معظم القطاعات كما خسرت 7 قطاعات مقابل مكاسب في 3 واستقرار 4 دون تغير أو تداول، وكان سلع استهلاكية الأكثر خسارة بحوالي 16.5 نقطة تلاه قطاعا البنوك وتكنولوجيا حاذفين 5.5 نقاط تقريبا ثم نفط وغاز ومواد استهلاكية بانخفاض بأكثر من نقطتين، وكان أفضل الرابحين قطاع عقار بأكثر من 4.5 نقاط. وتصدر النشاط سهم ابيار متداولا 54.4 مليون سهم مسجلا ارتفاعا وحيدا بين الأسهم الخمسة الأكثر نشاطا بنسبة 5 في المئة تقريبا، وحل ثانيا سهم تمويل الخليج بتداول 35 مليون سهم متراجعا بنسبة 1.2 في المئة ثم منازل 31.3 مليون سهم بخسارة 2.5 في المئة والأمان رابعا متداولا 11 مليون سهم تقريبا ومسجلا خسارة اكبر بنسبة 3.8 في المئة ثم سهم البيت الخاسر 7.7 في المئة تقريبا وبالحد الادنى والذي جاء خامسا بين الأسهم النشيطة متداولا 8.6 ملايين سهم.وتصدر الاسهم الرابحة سهم تعليمية (130 فلسا) مضيفا 6.5 في المئة إلى قيمته السوقية تلاه سهم دبي الأولى (140 فلسا) رابحا 6 في المئة وسط تداولات عالية بلغت نحو 5.5 ملايين سهم ثم اسمنت الخليج (114 فلسا) متداولا 3.7 ملايين سهم مرتفعا بنسبة 5.5 في المئة ثم بورتلاند (1180 فلسا) رابحا 5.3 في المئة وخامسا جاء سهم ابيار (64 فلسا) مسجلا نسبة 4.92 في المئة تحديدا.لقطات من شاشة التداول• سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعا مبكرا في افتتاح أولى جلساتها بعد عطلة عيد الفطر السعيد، وخسر المؤشر السعري حوالي 3 نقاط ليتداول عند مستوى 8061 نقطة، بيمنا انخفض الوزني بنقطة واحدة كتداولات حول مستوى 461 نقطة وكانت خسائر كويت 15 حوالي 3 نقاط ليبقى عند مستوى 1064 نقطة.• استمر الفتور الذي ساد اغلب جلسات شهر رمضان جلسة الأسبوع الأولى بداية جلسة أمس وتم تداول 36 مليون سهم بقيمة 3,6 ملايين دينار نفذت من خلال 750 صفقة خلال أول نصف ساعة وهو معدل متدن قياسا بمعدلات ما قبل رمضان.• خسرت مؤشرات 6 قطاعات مقابل مكاسب محدودة لأربع قطاعات أخرى واستقرار مثلها دون تغير أو تداول أول ربع ساعة، وكانت الخسارة الكبرى من نصيب تكنولوجيا بحوالي 15 نقطة تلاه قطاع البنوك خاسرا 3 نقاط تقريبا ثم خسائر محدودة اقل من نقطتين، وسجل خدمات استهلاكية المكاسب الأفضل بين القطاعات مبكرا رابحا نقطتين تلاه سلع استهلاكية بما يقاربها واستقرت البقية على مكاسب منخفضة جدا.• تصدر النشاط بداية الجلسة سهم منازل بتداول 8.4 ملايين سهم وبارتفاع محدود بوحدة فقط، تلاه تمويل الخليج متداولا 5 ملايين سهم وبخسارة وحدة أيضا ثم ابيار بتداول 4 ملايين سهم بارتفاع بوحدة بينما استقر سهما صكوك والمدينة دون تغير متداولين 2 و1.5 مليون سهم على التوالي.• تصدر الرابحين سهم دبي الأولى مرتفعا 4.5 في المئة أول نصف ساعة تلاه سهم مواشي بنسبة مقاربة ثم أولى وقود بنسبة 3.6 في المئة وكسب منشآت 2.3 في المئة وجاء رابعا، في حين حل سهم سنام خامسا مرتفعا بنسبة 2.3 في المئة كذلك.- خسر صافتك أول نصف ساعة 5 في المئة وكان الأكثر خسارة تلاه سهم مراكز متراجعا بنسبة 4.7 في المئة ثم سهما الأولى وبوبيان بخسارة 3.2 في المئة تقريبا وخامسا حل منافع متراجعا بنسبة 3 في المئة تقريبا.