يزاح الستار اليوم السبت عن الدوري الانكليزي الممتاز لموسم 2013-2014 حيث سيكون المشهد مختلفا تماما عن نهاية الموسم الماضي قبل 91 يوما.

Ad

فالوجوه التي تعود على رؤيتها عشاق الكرة الانكليزية امثال السير اليكس فيرغسون، ومانشيني مدرب السيتي السابق ومدافع ليفربول جيمي كاراغر، وبول سكولز ومايكل اوين لن تطأ ارضية الميدان بعد الآن أقله في المباريات الرسمية، كما أن الأندية التي حلت في المراكز الثلاثة الاولى استلم الإشراف عليها مدربون جدد.

 

نتائج غير جيدة 

 

ولم تكن نتائج الشياطين الحمر جيدة في مبارياته الاستعدادية حيث فاز في مباراتين من اصل سبع خاض خمس منها في جولته الآسيوية والاسترالية، لكنه في المقابل توج بكأس المجتمع بفوزه على ويغان الاحد الماضي بثنائية لمهاجمه الهولندي روبين فان بيرسي.

ولم تقتصر مشاكل مويز على النتائج، ذلك لأن النادي فشل حتى الآن في تدعيم الفريق باي لاعب باستثناء جناح منتخب الأوروغواي تحت 20 عاما غييرمو فاريلا، ولم تنجح محاولته المتكررة في ضم صانع العاب ارسنال السابق وبرشلونة حاليا سيسك فابريغاس.

كما تعين على مويز التصدي لقضية تؤرق مضجع انصار ناديه والمتعلقة بالمهاجم واين روني الذي يرغب في الانتقال الى تشلسي وسط رفض قاطع من مجلس الادارة.

اما سيتي الساعي الى احراز اللقب فضرب بقوة في سوق الانتقالات حيث تعاقد مع رباعي هجومي ناري مكون من الاسبانيين خيسوس نافاس والفارو نيغريدو والمونتينيغري ستيفان يوفيتيتش والبرازيلي فرناندينيو.

وكان سيتي عانى من عقم هجومي الموسم الماضي حيث سجل 66 هدفا وسط تراجع مستوى مهاجمه الارجنتيني سيرخيو اغويرو، ورحيل الايطالي ماريو بالوتيلي منتصف الموسم الى ميلان.

في المقابل، يفتح مورينيو صفحة جديدة مع تشلسي وهو الذي قاده الى خمسة ألقاب في موسمين ونصف عندما تولى تدريب الفريق اللندني للمرة الاولى قبل ان يقيله مالك النادي الروسي رومان ابراموفيتش بسبب اختلاف في وجهات النظر.

وبعد ان وصف نفسه بالمدرب "المميز" عند الاشراف على الفريق اللندني للمرة الاولى خصوصا ان تعيينه جاء بعد قيادته بورتو الى احراز دوري ابطال اوروبا عام 2004 والثلاثية في ذلك العام، فإنه كان اكثر تواضعا هذه المرة عندما وصف نفسه بالمدرب "السعيد" لعودته الى لندن.

وعزز تشلسي بطل الدوري الأوروبي الموسم الماضي (يوروبا ليغ) بالثنائي الالماني اندريه شورله والبلجيكي كيفن دي بروين واستعاد البلجيكي الاخر روميلو لوكاكو الذي اعاره الى وست بروميتش البيون الموسم الماضي.

 

مهاجم آخر 

 

ويسعى مورينيو الى التعاقد مع مهاجم آخر، وفي حال فشلت مساعيه في ضم روني، فإن خياره الثاني قد يكون الكاميروني صامويل ايتو الذي لعب تحت إشرافه في انتر ميلان.

ويأمل ارسنال ان ينهي صياما عن الالقاب دام منذ نهاية عام 2005 عندما توج بكأس انكلترا وسط ضغوطات متزايدة على مدربه الفرنسي ارسين فينغر.

وكان مجلس ادارة النادي اللندني الشمالي اعلن انه قادر على انفاق مبالغ طائلة لتعزيز صفوف الفريق للموسم الجديد، لكنه حتى الآن لم يبادر الى اجراء سوى تعاقد واحد مع مهاجم اوكسير الفرنسي يايا سانوغو من دون اي مقابل مادي بعد انتهاء عقد الاخير مع فريقه.

ويأمل فريقا ليفربول وتوتنهام بالمنافسة على احدى البطاقات الاربع المؤهلة الى الدوري الاوروبي.

ولا شك ان بقاء سواريز الذي لن يخوض المباريات الست الاولى لفريقه في الموسم الجديد بسبب وقفه لعضه مدافع تشلسي برانيسلاف ايفانوفيتش، ضروري جدا لتعزيز امال ليفربول في احتلال احد المراكز الاربعة الاولى نظرا لحاسة التهديف التي يتمتع بها المهاجم الاوروغوياني.