لاعبة جمباز وعضوة في الدوما مرشحة لتبوُّؤ قلب بوتين... وروسيا!

نشر في 13-06-2013 | 00:02
آخر تحديث 13-06-2013 | 00:02
No Image Caption
انتقل الروس من مرحلة الصدمة بطلاق رئيسهم فلاديمير بوتين من سيدتهم الأولى لودميلا شكريبنيفا إلى السعي، ومعهم العالم، إلى معرفة من سيخلف شكريبنيفا؟

ويبدو أن لحب الرئيس الروسي للرياضة دوراً في من سيختارها زوجة له، وتتحدث وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن العلاقة القوية بين بوتين ولاعبة الجمباز السابقة وعضوة الدوما الحالية ألينا كاباييفا مما يجعلها المرشحة الأقوى لتكون السيدة الأولى في موسكو.

وكانت صحيفة روسية قد كتبت قبل سنوات عن العلاقة بين الرئيس ولاعبة الجمباز، إلا أن بوتين نفاها بشدة، وأعقب النفي توقف الصحيفة عن الصدور!

ونشرت صحيفة "لا ربيبليكا" الإيطالية مؤخراً خبراً مفاده أن بوتين على وشك الزواج من كاباييفا ذات الـ30 ربيعاً.

وقد حازت كاباييفا على الميدالية الذهبية في الجمباز الإيقاعي في أولمبياد 2004، وحصدت العديد من الجوائز الأوروبية. وتقول الصحيفة إن الروس يعتبرون كاباييفا أكثر جمالاً وأناقة من زوجة بوتين، وأن كاباييفا اعتزلت الرياضة بعد أولمبياد أثينا، وقررت تجربة التمثيل السينمائي.

ويبدو أن بوتين يخطط لهذا الأمر منذ فترة طويلة، إذ أصبحت كاباييفا عضواً في لجنة الدوما لشؤون الشباب، وتترأس مجلس الإشراف على المجموعة الإعلامية القومية، والتي يمتلكها صديق بوتين المقرب يوري كوبالينكوف. وتقول الشائعة إن لبوتين ابن من كاباييفا اسمه ديمتري شوهد معها في عدة مناسبات.

غير أن صحيفة "فوغ" كشفت حقيقة الصبي في مقابلة مثيرة مع كاباييفا التي أخبرت مراسل الصحيفة، بأن الطفل الذي يعتقده كثيرون أنه ابنها هو في الحقيقة ابن أختها ويدعى أرسني، كما نفت الشائعات أن لها ابناً من بوتين، ولم يتضح بعد السبب الذي حدا بكاباييفا نفي علاقتها ببوتين في الوقت الراهن بالذات.

بيد أن آخر الأنباء تقول إنها اختفت فجأة، وإن أرقام هواتفها لم تعد تعمل، وإن خمسة أشخاص هم على اتصال معها، وهم مدربها السابق ووالداها واثنان من رياضيي الجمباز العاملين في مجلس الدوما.

(سي إن إن)

back to top