اقفلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية على اللون الاحمر، بعد حالة شديدة من التذبذب لينتهي المطاف بالمؤشر السعري بالانخفاض 0.87 في المئة اي ما يعادل خسارة 67.7 نقطة ليقفل عند مستوى 7720.99 نقطة، وكانت خسارة الوزني قريبة من السعري حيث تراجع بنسبة 0.64 في المئة اي حوالى 2.95 نقطة ليقفل عند مستوى 458.69 نقطة، في حين كان كويت 15 الادنى من حيث الخسارة نسبيا وفقد 0.42 في المئة تعادل 4.58 نقاط ليقفل عند مستوى 1082.97 نقطة.

Ad

وتباينت حركة التداولات على مستوى متغيراتها الثلاثة قياسا بمستويات جلسة امس الاول، حيث انخفضت السيولة الى ما دون 60 مليون دينار ولكنها بقيت في مستوى مطمئن بلغ 57.4 مليون دينار وكان الانخفاض من حصة الاسهم القيادية ومكونات مؤشر كويت 15 التي انخفضت الى 16.2 مليون دينار بعد ان كانت امس الاول 20 مليون دينار، وفي المقابل ارتفعت كمية الاسهم المتداولة الى اعلى مستوياتها حيث بلغت 756 مليون سهم وهو اعلى مستوى منذ اكثر من 3 اشهر تقريبا نفذت من خلال 11308 صفقة.

تذبذب حاد

شهدت حركة تداولات سوق الكويت للاوراق المالية تذبذبا حادا حيث افتتحت المؤشرات على الالوان الخضراء ولكن سرعان ما ارتدت الى المنطقة الحمراء لتتعمق الخسائر تدريجيا ويعم اللون الاحمر حتى بلغت منتهاها قبل نهاية الجلسة بنصف ساعة تقريبا وفقد وقتها المؤشر السعري اكثر من 130 نقطة ولكن رغم هذا الانزلاق السريع الا ان الثقة كانت موجودة بين المتداولين والبعض من المضاربين الذين استغلوا الوضع اكثر ليزيدوا الضغط بهدف دفع الصغار الى البيع وبالتالى اقتناص الاسهم باسعار اقل مما وصلت اليه خلال خمسة جلسات سابقة حققت خلالها ارتفاعات كبيرة خصوصا على مستوى بعض الاسهم القيادية وكثير من الاسهم الصغرى المضاربية.

وشهدت الاسهم الصغرى ضغطا اكبر لترتفع تداولاتها وتدعم الكميات المتداولة التي بلغت 756 مليون سهم وهي من اكبر الكميات المتداولة خلال ثلاثة اشهر تقريبا، وفي المقابل تراجعت اسعار الاسهم القيادية ولكن بنسب محدودة لم تتجاوز وحدة او اثنتين على الاكثر وخف النشاط عليها بعد تماسكها حيث استقر سهما بيتك وزين وهما الاكثر مكاسب خلال الفترة الماضية على مستوى الاسهم القيادية بينما خسر الوطني وحدة واحدة فقط ضغطت على مؤشر كويت 15 بنهاية تعاملاته واعادته الى المنطقة الحمراء وعلى عكس مجريات تداولاته اثناء الجلسة.

أداء القطاعات

خسرت مؤشرات معظم القطاعات العاملة امس ولم ينج من اللون الاحمر سوى ثلاثة قطاعات كان احدها اخضر وهو مؤشر قطاع مواد اساسية حيث ربح 1.3 نقطة فقط بينما استمر قطاعا ادوات مالية ومنافع دون مكونات وبالتالى لا تغيرات، وخسر بالمقابل 11 قطاعا بقيادة خدمات استهلاكية والذي فقد 19.5 نقطة تلاه سلع استهلاكية بخسارة قاربت 7 نقاط ثم قطاعا تأمين والنفط والغاز بخسائر مقاربة فوق 6 نقاط وتدرجت بقية القطاعات بالخسائر كان ادناها الاتصالات حيث خسر جزءا من النقطة فقط.

وتصدر النشاط سهم ميادين متداولا 131 مليون سهم محققا ارتفاعا بنسبة 3.7 في المئة تلاه مستثمرون بتداول 119 مليون سهم وبمكاسب بلغت 9 في المئة وهما السهمان الاصغر من حيث القيمة في السوق، وجاء ثالثا سهم ادنك متداولا 87 مليون سهم متراجعا بنسبة كبيرة بلغت 7.5 في المئة ثم تمويل الخليج بتداول 57.9 مليون سهم بخسارة محدودة كانت 1.4 في المئة وخامسا خسر منازل 7 في المئة بتداول 55.8 مليون سهم.

وكانت صدارة الرابحين لسهم مستثمرون (30 فلسا) بمكاسب 9 في المئة ثم جاء سهم بتروجلف (124 فلسا) رابحا 8.7 في المئة، وثالثا جاء العيد (110 فلسا) رابحا 7.8 في المئة وبتداولات محدودة جدا لم تتجاوز سهما واحدا فقط بقيمة 110 فلوس، رابعا جاء سهم تعليمية (146 فلسا) 7.3 في المئة وخامسا حل سهم البيت (124 فلسا) مرتفعا نسبة 6.9 في المئة.

وتراجع سهم الاولى (104 فلوس) بنسبة 8.7 في المئة وكان الاكثر خسارة، تلاه سهم ايفا فنادق (570 فلسا) خاسرا 8 في المئة، وتراجع ادنك (61 فلسا) بنسبة 7.5 في المئة وكان ثالثا بين الاسوأ اداء ورابعا حل سهم النخيل (130 فلسا) بخسارة 7.1 في المئة وجاء منازل (67 فلسا) بخسارة 6.9 في المئة وهو من كتلة الدار.