أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس استمرار بلاده في "الوقوف إلى جانب الشعب السوري" خلال استقباله الرئيس الجديد للائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا في أنقرة.

Ad

وقال داود أوغلو: "آمل أن يأتي شهر رمضان لهذا العام بنهاية لمعاناة الشعب السوري وأن يحلّ السلام في البلاد"، مضيفاً أن بلاده ستستمر في "الوقوف إلى جانب الشعب السوري"، معتبراً أن "الائتلاف الوطني هو الممثل الوحيد للشعب السوري بالنسبة لنا".

الى ذلك، دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومة والمعارضة السورية الى هدنة خلال شهر رمضان واطلاق سراح آلاف المعتقلين الذين قضوا عدة سنوات في السجون.

واوضح بان في بيان أصدره ليل الاثنين ـ الثلاثاء أنه لا يدعو الى "وقف اطلاق نار تعاقدي او هدنة للتفاوض او اجراء يقتصر على منطقة واحدة بل يدعو كل وحدة عسكرية من الجيش النظامي والجيش السوري الحر وكل شخص يحمل سلاحاً الى وقف القتال".

ورحب الجربا أمس من أنقرة بدعوة بان كي مون، آملا في ان ينتهز الاطراف المتحاربون هذه الفرصة، واضاف: "سبق أن طلبنا هدنة مماثلة في اليوم الاول من رمضان بسبب الوضع الملح في حمص"، مؤكدا ان استمرار وقف لاطلاق النار لن يكون ممكنا الا اذا "مارست الدول الصديقة لسورية ضغوطا في هذا الصدد على النظام" السوري.

على صعيد منفصل، توجهت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني الى روسيا أمس لمحاولة منع تسليم شحنة صواريخ "اس-300" الى نظام الأسد. وتلتقي ليفني خلال زيارتها خصوصا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لمحاولة منع بيع هذه الصواريخ. وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان "إسرائيل تتوقع بقلق تسليم الصواريخ في الاسابيع المقبلة"، مضيفة أن تقنيين روسا سيرافقون هذه الصواريخ لمساعدة العسكريين السوريين على استخدامها "في اسرع وقت ممكن".

(أنقرة، نيويورك، القدس - أ ف ب،

رويترز، د ب أ، يو بي آي)