يجدد المخرج نصار النصار تعامله مع «وسمية تخرج من البحر» مسرحياً برؤية مختلفة، وسينمائياً كفيلم روائي طويل.
يستعد المخرج نصار النصار لإعادة عرض مسرحية «وسمية تخرج من البحر»، عن رواية تحمل العنوان نفسه للأديبة ليلى العثمان، وذلك ضمن الأنشطة الثقافية لدار الآثار الإسلامية في 11 نوفمبر المقبل، بواقع عرضين في الهواء الطلق.وكان النصار عرض العمل ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان أيام المسرح للشباب الرابع عام 2007، في فناء مقر فرقة المسرح الكويتي بمنطقة السالمية.وفي العرض المجدد، الذي تتعاون فيه فرقتا مسرح الجامعة والمسرح الكويتي، يقدم النصار رؤية إخراجية مختلفة عما قدمه سالفاً، ملغياً المشاهد السينمائية، كما سيكون العمل مترجماً إلى اللغة الإنكليزية، وأسند دور البطولة مرة أخرى إلى الفنان الشاب حمد أشكناني في أداء شخصية «عبدالله»، وإلى الفنانة زينب خان دور «وسمية»، والفنانة غدير السبتي دور الأم، والنهام سلطان المفتاح، إضافة إلى الطفلين شملان وزينب النصار، والفرقة الموسيقية.يتطرق العمل إلى قصة حب عذري بين الشاب عبدالله، وهو من أسرة فقيرة، والفتاة وسمية من أسرة ثرية، غير أن الفارق الاجتماعي يقف عائقاً في علاقتهما، وبعد غيبة طويلة، يلتقيان عند شاطئ البحر، لتبادل الحديث والذكريات وما يعانيانه من ألم البعاد، وعند حضور الشرطة تختبئ وسمية في البحر، وعندما يعود عبدالله لا يجد سوى عباءتها، فقد غرقت.من جانب آخر، سيشرع النصار في أولى خطواته السينمائية بتصوير هذه الرواية كفيلم روائي طويل، ابتداءً من مطلع العام المقبل، وسيكون معه مخرج التصوير أحمد الخلف.يذكر أن رواية «وسمية تخرج من البحر» اختيرت عام 1999 بين أفضل مئة وخمس روايات عربية، وحصلت على المركز 55، وترتيبها الثالث على مستوى الخليج، ضمن قائمة أصدرها اتحاد الكتاب العرب بدمشق لأفضل أعمال القرن العشرين. كما تعامل المخرج عبدالعزيز الحداد مع هذه الرواية وحولها إلى سهرة تلفزيونية درامية عام 1996 من بطولة الفنانة القديرة سعاد عبدالله والفنان خالد أمين، وشارك بها في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون في العام نفسه، وحصلت سعاد على جائزة التمثيل.
توابل - مسك و عنبر
النصار يعيد «وسمية تخرج من البحر» بدار الآثار
02-10-2013