شكلت وزارة الصحة لجنة دائمة لمتابعة وتطوير البرنامج الطبي لزراعة جهاز القوقعة الإلكتروني بما يتماشى مع التقدم العلمي في هذا المجال. صرح بذلك رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى الصباح وزين ورئيس البرنامج الطبي لزراعة القوقعة د. جمال الحربي، مشيرا إلى أن هذه اللجنة تهدف إلى العمل على متابعة المرضى طبيا واجتماعيا وكذلك عمل توعية ومحاضرات للمرضى وأسرهم قبل العملية وبعدها.
وكشف الحربي في تصريح صحافي عن أن القسم سيقوم بإطلاق حملة للمسح السمعي للأطفال حديثي الولادة في المستشفيات، معتبرا أن ذلك يساهم في الكشف عن الإعاقة السمعية للأطفال كون زراعة القوقعة يستفيد منها الأطفال، حيث تجرى هذه العمليات من عمر 6 إلى 8 أشهر، معلنا إنشاء صفحة إلكترونية لشرح عمليات القوقعة وعمليات التأهيل السمعي للمريض بعد إجراء العملية، لافتا إلى أن هذه اللجنة مكونة من فريق طبي جراحي ذي خبرات عالية يضم فريقا طبيا للسمعيات وفريقا للمخاطبة، إضافة إلى فريق من الطب التطوري وفرق أخرى مختصة.وأوضح أن زراعة القوقعة تتم بسبب وجود خلل في وظيفة الأذن الداخلية وهذه العملية تحتوي على جهازين خارجي وداخلي يتم زراعتهما تحت الجلد وداخل الأذن، موضحا أن العلاج يعتمد على نسبة الضعف السمعي الحسي، حيث يعمل جهاز زراعة القوقعة الإلكتروني على تحويل الموجات الصوتية المكتسبة عن طريق الميكروفون إلى ذبذبات أو موجات كهربائية في جهاز مبرمج ومن ثم تنتقل الذبذبات الكهرومغناطيسية إلى الجهاز الداخلي من خلال سلك وأقطاب إلكترونية داخل قوقعة الأذن حيث تنتقل إلى عصب السمع وتتم ترجمتها إلى المخ.وأشار إلى أن جهاز القوقعة مكلف وتتراوح تكلفته بين 12 و14 ألف دينار، مؤكدا أن وزارة الصحة تقدم هذه العلاجات للمواطنين بالمجان، لافتا إلى أن الفريق الطبي العامل في زراعة القوقعة متطور، حيث أن هناك إشادة بالغة من الأطباء الزوار الذين شاركونا في عمليات سابقة، حيث ان الفريق الكويتي المحلي يجري العمليات دون أي مساعدة من قبل الأطباء الزوار.
محليات
«الصحة» تطلق حملة للمسح السمعي لحديثي الولادة
11-01-2013