أرية» بين السالمية وكاظمة... و«غير متوقعة» بين الفحيحيل وخيطان

يلتقي السالمية مع كاظمة في السادسة من مساء اليوم على استاد ثامر، والفحيحيل مع خيطان في الثامنة على استاد الساحل، وذلك في الجولة الثالثة من منافسات كأس سمو ولي العهد.

 

تقام اليوم مباراتا المرحلة الثالثة من منافسات بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، حيث يستضيف السالمية كاظمة على استاد ثامر في السادسة مساءً، في حين يحل خيطان ضيفاً على الفحيحيل على استاد الساحل في الثامنة.

ويتأهل الفائزان من مواجهتي اليوم لمقابلة الجهراء والصليبيخات صاحبي المركز الخامس والسادس من الدوري الممتاز للموسم الماضي، في دور الثمانية للبطولة، الذي تجرى قرعته مساء الغد.

وتأهل كاظمة للمرحلة الثالثة إثر تغلبه على الساحل في المرحلة الثانية بهدفين نظيفين، في حين فاز خيطان على اليرموك بثلاثة أهداف لهدف، بينما يعد ظهور السالمية والفحيحيل هو الأول لهما في البطولة، وفقاً للتصنيف الذي وضعه اتحاد الكرة.

 

السالمية وكاظمة

 

من المؤكد أن المباراة الأولى التي تجمع السالمية وكاظمة تأتي خارج نطاق التوقعات تماماً، والفريقان بمنزلة الكتاب المفتوح لبعضهما البعض، حيث لم تمر إلا أربعة أيام فقط على مواجهتهما في دوري فيفا، والتي حسمها السالمية لمصلحته بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

ويدخل السماوي اللقاء بغية تحقيق الفوز لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، بالتأهل لدور الثمانية للبطولة، وتأكيد تفوقه على منافسه هذا الموسم.

ويفتقد الفريق اليوم لجهود اللاعبين نواف جواد وعمر بوحمد بداعي الإصابة، في حين يعول المدرب الروماني ميهاي على المحترفين المصري عمرو زكي والأردني عدي الصيفي وطارق الشمري وناصر العثمان والحارس نواف المنصور في قيادة زملائهم نحو تحقيق فوز مطمئن على البرتقالي.

أما كاظمة فيسعى إلى رد الدين للسالمية، وفقاً لما أكده جميع أفراد الفريق بعد انتهاء لقاء الدوري، وهو الأمر الذي سيزيد من سخونة اللقاء ومتعته وإثارته، ويخوض البرتقالي مباراة اليوم بصفوف مكتملة حيث استعاد الفريق مدافعه سلطان صلبوخ الذي غاب عن مواجهة الفريقين في الدوري بداعي الإيقاف.

وتقع على كاهل مدرب كاظمة البرازيلي داسيلفا مسؤولية ضخمة في لقاء اليوم، الذي يبحث خلاله عن تذكرة التأهل بتحقيق الفوز، علماً بأن المدرب وضع تحت ضغوط نفسية وعصبية مبكرة، نتيجة عدم نجاحه في الجولات الثلاث في الدوري في تحقيق أي فوز.

 

الفحيحيل وخيطان

 

والمباراة الثانية بين الفحيحيل وخيطان كحال سابقتها، إذ يصعب أيضاً التكهن بالفريق الفائز فيها، خصوصاً أن كلا من الفريقين يملك الرغبة في الانتصار للتأهل لدور الثمانية والدخول في المنافسة مع الكبار.

فالفحيحيل رغم المستوى الجيد الذي ظهر عليه في دوري «فيفا» حتى الآن إلا أن الفريق لم يتمكن من تحقيق أي فوز، واكتفى بتعادل وحيد أمام السالمية، بينما خسر أمام القادسية والعربي، وهي نتائج منطقية بكل تأكيد، ويراهن مدرب الفريق الروسي أندريه على روح لاعبيه كثيراً في تخطي عقبة خيطان، ويعول على لاعبه مشاري براك كثيراً في قيادة زملائه وتحقيق الفوز.

وفي المقابل، فإن مدرب خيطان محمد إسماعيل الأنصاري يسعى لاستثمار الروح العالية للاعبيه بعد أن تمكنوا من احتلال المركز الخامس في الدوري برصيد 7 نقاط بعد أن رجحت الأهداف كفة السالمية والعربي اللذين احتلا المركزين الثالث والرابع على التوالي، بالإضافة إلى انتصاراته في بطولة كأس سمو الأمير، لكن على الأنصاري أن يجد البديل الكفؤ لمحترفيه المغاربة عبدالرحيم بن كيجان ومصطفى العلاوي وخالد لبهيج، بالإضافة إلى عبدالوهاب الختلان ومساعد الفوزان الذين سيغيبون عن اللقاء بداعي الإصابة.