النهاري: أطالب باتحاد خليجي للمسرحيين الشباب

عقد المركز الإعلامي لمهرجان الخليج المسرحي العاشر للشباب مؤتمراً صحافياً للوفد العُماني برئاسة محمد النهاري، ومؤلف العرض المسرحي «إلهام» محمد المهندس، والمكرم في هذه الدورة الفنان عيسى عجزون، بإدارة الصحافي مطلق الزعبي.

استهل رئيس الوفد العُماني محمد النهاري الحديث متطرقاً إلى المسرح وأهميته لنقل الثقافة والأخلاق للأجيال الجديدة فعندما نتكلم عن المسرح نتكلم عن مجتمعاتنا وعاداتها وتقاليدها، كما يعتبر رسالة مهمة لأبنائنا في ظل الغزو الثقافي لمنطقتنا، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية مهرجان الخليج المسرحي للشباب، مطالباً في الوقت نفسه بإنشاء اتحاد خليجي للمسرحيين الشباب، ليلم شملهم ويحتضن مواهبهم.  

وأشار النهاري إلى بدايات المسرح في سلطنة عُمان في ثلاثينيات القرن الماضي، وهو يحظى اليوم بالإقبال الجماهيري نظراً لوعيهم بأهميته، كما تولي السلطنة اهتماماً بالشباب في كافة المراحل السنية لذلك توفر كافة السبل لتوفير الأجواء ليطلقوا العنان لمواهبهم وابداعاتهم، مؤكدا أن المسرح العماني افرز العديد من الأسماء التي كانت أساس المسرح، متمنيا أن يتم الربط بين الخبرات في الفن وبين الشباب الذين يحتاجون للنصيحة والتوجيه.

بدوره، قال مؤلف عرض «إلهام» المشارك بالمسابقة الرسمية للمهرجان محمد المهندس، ان العمل تراثي يقدم الاصالة التاريخية للسلطنة وفقا للتوجه العام الذي يسعى إلى ابراز الهوية الثقافية العمانية للعالم.

وتمنى المهندس، ان ينال العرض اعجاب الجمهور، مؤكداً أن الحكم في النهاية للجنة التحكيم،  مضيفاً لقد اتينا الى الكويت لنلتقي باشقائنا ونستفيد ونفيد وهذه هي الجائزة الحقيقية.

من جهته، عبر الفنان عيسى عجزون عن سعادته بتكريمه بالدورة الحالية في الكويت، فهو تتويج وتقدير لعمل دؤوب وعطاء مسرحي مدة ثلاثة عقود، متمنياً أن يكون تكريمه القادم من قبل الجهات المعنية بالمسرح في عُمان. كما أشاد عجزون بالمسؤولين في الحكومة العمانية التي توفر كل الامكانات وتذلل العقبات، إضافة إلى الدعم والتسهيلات الجمة وإتاحة الفرص، لكن ما يحتاجه المبدع العُماني هو تسليط الضوء عليه من الوسائل الإعلامية.