مثل أمس صهر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، المتحدث باسم التنظيم، سليمان أبوغيث، أمام محكمة في مانهاتن بنيويورك، على بعد بنايات قليلة من موقع مركز التجارة العالمي، الذي دمر في هجمات 11 سبتمبر، ووجهت إليه اتهامات عدة، من بينها التآمر لقتل مواطنين أميركيين.

Ad

ودفع أبوغيث ببراءته، مؤكداً أنه غير مذنب في الاتهامات الموجهة إليه.

وقال المدعون في المحكمة الجزائية الأميركية إن الأدلة المقدمة ضده تتضمن تسجيلات مصورة وأخرى صوتية.

وجاء في لائحة الاتهام، التي أعلنت مساء أمس الأول، أن "من بين أمور أخرى حث أبوغيث آخرين على القسم بالولاء لابن لادن، وتحدث باسم تنظيم القاعدة، ودعم عملياته، وحذر من تواصل هجمات مماثلة لهجمات 11 سبتمبر 2001".

ووجهت اللائحة اتهامات إلى أبوغيث بالاشتراك في مؤامرة "كانت ستؤدي، وأدت بالفعل إلى قتل مواطنين أميركيين في أي مكان في العالم"، وعددت أفعالاً قام بها قبل وبعد اعتداءات 11 سبتمبر.

ووقع أبوغيث في قبضة الولايات المتحدة لدى محاولة انتقاله من الأردن إلى الكويت عبر تركيا، حسبما أفادت مصادر أميركية أمس الأول.

وذكرت مصادر أخرى أنه ألقي القبض على أبوغيث في تركيا، قبل ترحيله إلى الأردن، ثم نقل إلى الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية، في عملية جرت تحت إشراف السلطات الأردنية ومكتب التحقيقات الاتحادي.

(واشنطن - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)