ذكر تقرير صادر عن شركة ديمة كابيتال للاستثمار أن الأسهم الأميركية قفزت إلى مستويات مرتفعة جديدة هذا الأسبوع محققةً مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي لتلامس المؤشرات مستويات قياسية، وفيما يلي التفاصيل:

Ad

 تصدرت أسهم قطاعات الخدمات المالية والصناعة والتكنولوجيا الأسهم المرتفعة على الرغم من أن أداء القطاعات العشرة كان إيجابياً. وحقق مؤشر SandP 500 مكاسب بنسبة 4.3 في المئة في شهر مايو حتى اليوم، ومكاسب بنسبة 6.3 في المئة في الربع الثاني من العام وتراجع في أربع جلسات فقط من أصل 21 جلسة. ووفقاً لمؤشر ثقة المستهلك فقد ارتفعت ثقة المستثمرين الأميركيين بالاقتصاد خلال شهر مايو إلى أعلى مستوى لها في ست سنوات تقريباً، وأظهرت بيانات أخرى ارتفاع مستوى ثقة الشركات الصغيرة خلال شهر أبريل الماضي لتصل إلى أعلى مستوى لها في ستة أشهر. كما ارتفعت مبيعات التجزئة والمؤشرات الاقتصادية القيادية  الأميركية لتطغى على التقارير التي أظهرت ضعفاً في قطاع الصناعة.

ارتفاع الأسهم الأوروبية

كما واصلت الأسهم الأوروبية ارتفاعها للأسبوع الرابع أيضاً في وقت كانت نتائج الشركات تفوق التوقعات ومبيعات السيارات ترتفع للمرة الأولى في 19 شهراً. وكانت أسهم قطاعي السلع الكمالية والخدمات المالية في صدارة القطاعات المرتفعة بينما تخلف عن الركب قطاع المرافق، وهو من الأسهم الدفاعية، عن الركب. كما شهد الأسبوع أيضاً رفع التصنيف الائتماني لليونان ولبعض بنوكها ما أدى إلى زيادة الثقة بقرب انتهاء الأزمة التي تعيشها أوروبا وأن تبدأ مسيرتها نحو الانتعاش. وفي هذا المجال قال حاكم مصرف إنكلترا ميرفين كينغ يوم 15 مايو إن انتعاشاً اقتصادياً في بلاده أصبح الآن في الأفق. وتوقع التقرير الفصلي حول التضخم الصادر عن بنك إنكلترا أن ترتفع معدلات التضخم من 0.3 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى 0.5 في المئة خلال الربع الثاني.

وأنهى مؤشر نيكاي تداولات الأسبوع فوق مستوى 15 ألف نقطة، وذلك للمرة الأولى منذ شهر ديسمبر 2007 بعد ارتفاعه بنسبة 68 في المئة خلال الأشهر الستة الأخيرة. ووصل الين الياباني خلال هذا الأسبوع إلى حاجز 102.76 مقابل الدولار الأميركي وهو المستوى الأضعف له منذ شهر أكتوبر 2008 ليساعد بذلك المصدرين ليكونوا أكثر تنافسية. وأظهر تقرير حكومي ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5 في المئة بمعدل سنوي خلال الربع الأول، وهو الأعلى خلال عام مدفوعاً بالإنفاق الاستهلاكي ومكاسب عمليات التصدير. وأظهر ذلك الحاجة إلى اتخاذ خطوات لإحياء الفرص التجارية المحلية مع انخفاض فصلي خامس على التوالي في الاستثمارات غير السكنية الخاصة وتباطؤ نموها في الربع الأول.

 وزادت ثقة المستثمرين اليابانيين باقتصاد بلادهم أكثر من أي وقت مضى منذ شهر سبتمبر 2010، في ظل التفاؤل بشأن سياسات رئيس الوزراء شينزو آبي التي تحقق نتائج إيجابية. وارتفعت الأسهم الصينية متوجة أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية في أربعة أشهر في ظل تكهنات بأن تسارع الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.