عمر موسى: التشكيل في عالمنا العربي أكثر فعالية الآن

نشر في 15-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-01-2013 | 00:01
السريالية والتجريدية انتشرتا بعد الحرب العالمية الثانية

ذكر التشكيلي العماني عمر موسى، الذي يشارك في مهرجان القرين الثقافي الحالي، أن الفنون التشكيلية على مستوى العالم العربي بدأت تأخذ حراكاً وفعالية أكبر منذ عام 2000، وازدادت حاليا.
قال الفنان التشكيلي عمر موسى إنه سعيد بالمشاركة بمعرضه الشخصي الأول، بعنوان «قميص الأحلام»، ضمن فعاليات مهرجان القرين، ويتضمن 36 لوحة، استغرقت من 4 إلى 5 سنوات، وكل لوحة تتضمن قميصا مختلفا ومتفردا، استلهمها فنيا عن قصة النبي يوسف عليه السلام، موظفا فيها خامة «الخيش» مع ألوان الأكريليك.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده المركز الإعلامي لمهرجان القرين الثقافي التاسع عشر أمس، وأدار الحوار الصحافي المخضرم محبوب العبدالله.

وحول مدى انتشار الفنون التشكيلية الجديدة، أكد موسى أن هذه الفنون انتشرت بعد الحرب العالمية الثانية، ومنها الفن السريالي والتجريدي، وبعد الحروب والثورات اشتهرت أكثر.

ويرى موسى أن الفنون التشكيلية على مستوى العالم العربي بدأت تأخذ حراكاً وفعالية أكبر منذ عام 2000، من جانب المجتمع ووسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك بانتشار البيناليات فيها، مشيرا إلى أن «بينالي» تعني تجمع الفنانين، وأقيمت لأول مرة في الكويت في ستينيات القرن الماضي من خلال معرض الفنانين العرب الذي يمنح جوائز الشراع الذهبي، ثم مصر والدول العربية الأخرى.

ولفت إلى أن الفنان التشكيلي الخليجي والعربي المشارك في معارض أوروبية، يلقى اهتماما كبيرا، لأنهم يكتشفون بيئة وخامة وأسلوبا وروحا جديدة عليهم.

وعن الحركة التشكيلية في سلطنة عمان، أكد موسى أنها تجد اهتماما، فلديها الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، ومرسم للشباب، وتقييم الملتقيات والمعارض السنوية، كما أن النادي الثقافي أنشأ قاعة جديدة قبل شهرين سيتولى موسى الإشراف عليها.

وأشار إلى ان أول «بينالي» في بلده أقيم في عام 1982 قبل «بينالي» الشارقة، لكنه توقف الآن، مضيفا ان عدد الفنانين في مسقط أكثر من صلالة ونزوى، مؤكدا أن الحكومة العمانية وفرت في كل المحافظات مديريات للفنون وللمسرح وللموسيقى.

يذكر أن الفنان التشكيلي عمر موسى من مواليد مدينة مطرح 1971، وكتب عن تجربته العديد من النقاد، وهو عضو بالرابطة الدولية للفنون التشكيلية (اليونسكو)، وعضو مرسم الشباب، وعضو الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، وعضو النادي الثقافي، وعضو بالرابطة النمساوية والعمانية للفنون التشكيلية.

وشارك في عضوية العديد من لجان التحكيم، وقدم عددا من الدورات والورش الفنية، وحصل على أول جائزة من قطر في 1995، حيث حصل على المركز الأول، وكانت أول مشاركة خارجية له وقتها، وفي نفس العام شارك في عرض لوحاته في البيت الأبيض، وتم تكريمه برسالة تميز من جامعة الدول العربية بمناسبة اليوبيل الفضي بالقاهرة عام 2003.

back to top