العبدالله: مركز لكشف سرطان الثدي نقلة نوعية في الرعاية الصحية
قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان مركز (حياة) للكشف المبكر عن سرطان الثدي يعتبر نقلة نوعية في الرعاية الصحية خصوصا انه الاول من نوعه في البلاد ويخدم منطقة العاصمة الصحية.
وأضاف الوزير الشيخ محمد العبدالله خلال حفل افتتاح المركز في منطقة اليرموك اليوم ان الفحوصات اللازمة لتشخيص ذلك المرض ستتم في المركز وفق أحدث المعدات الطبية وآلات التصوير الاشعاعي وسيتوافر فيه أحدث نظام للمعلومات وجهاز لفحص الثدي هو الاكثر تطورا اضافة الى مقياس كثافة العظام أو هشاشتها.وذكر أن ادراج المعدات الاخرى في المركز سيتم تدريجيا لاجراء الفحوصات لاي تشوهات أو أورام أخرى بواسطة التصوير الاشعاعي للثدي مبينا ان المركز فيه قسم لجراحة علم الامراض ووحدة جمع البيانات والرصد وعلم النفس والخدمات المساندة.وأعرب الوزير الشيخ محمد العبدالله عن التقدير للسيدة رقية عبدالوهاب القطامي التي تبرعت بالمركز مشيرا الى أن مثل هذه التبرعات تمثل تجسيدا لمعنى الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وذكر ان لدى وزارة الصحة خططا وبرامج لمواجهة أمراض السكري والتنفس والضغط والقلب متمنيا تضافر مجمل الجهود بين القطاعين الخاص والعام لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى في البلاد.من جانبها قالت رئيسة مبرة (رقية عبدالوهاب القطامي) ليلى عبدالله الغانم ان مرض سرطان الثدي يتسبب سنويا بوفاة العديد من النساء حول العالم وقد انتشر بشكل كبير في البلاد خلال السنوات الاخيرة وعليه وجب التحرك الايجابي والفعال لانقاذ المرأة.وأضافت الغانم ان الاكتشاف المبكر للمرض يساهم بشكل كبير في علاجه والشفاء منه لافتة الى التعاون مع وزارة الصحة ومساهمة أهل الخير ما أثمر مركز (حياة) الذي يشكل نواة لاقامة مراكز أخرى في مختلف أنحاء البلاد.وذكرت ان وزارة الصحة لديها العديد من المسؤوليات الجسيمة "وكان من الواجب على الجهات المجتمعية القيام بدورها في هذا المجال" مبينة ان مبرة (رقية القطامي) بدأت بفكرة شراء الادوية لمرضى السرطان من غير الكويتيين لتتطور الى هذا المركز عالي الجودة والكفاءة ويعنى بأمراض تخص المرأة.