تؤكد إلهام شاهين أنها ستشارك في تظاهرات 30 يونيو نظراً إلى الحالة السيئة والمتردية التي وصلت إليها البلاد، مشيرة إلى أن فريق عمل مسلسل «نظرية الجوافة» سيشارك في التظاهرات أيضاً.

Ad

تدعو شاهين المصريين إلى الخروج إلى الشوارع والميادين للمطالبة بحقوقهم التي ضاعت بعد تولي محمد مرسي حكم البلاد، وتضيف: «سيكون هذا اليوم مشهوداً، لأن معظم الذين سيخرجون إلى الشارع انتخبوا محمد مرسي في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، ما ينفي الاتهامات الموجهة إلى المتظاهرين بأنهم من فلول النظام السابق، لذا سيكون هذا اليوم بداية تصحيح المسار وليس آخره».

كرامة مهدورة

توضح نشوى مصطفى أنها ستشارك وأسرتها في التظاهرات  في الشوارع والميادين، مطالبة الشعب المصري بالتكاتف للتمسك بما تبقى من البلد، بعدما أهدرت كرامتها وكرامة شعبها في أزمات ومشاكل، «آخرها أزمة سد النهضة الإثيوبي التي يصعب أن تحدث لو أن ثمة نظاماً متماسكاً يحكمنا».

تضيف نشوى أنها متفائلة بأن الله سبحانه تعالى سينصر الشعب المصري وسيستعيد المصريون عافيتهم، وسينهضون من كبوتهم وسيعودون إلى سابق مجدهم وعزهم، لأن نجاح المصريين وتفوقهم ينعكسان على باقي العالم العربي.

كريم مغاوري الذي يلهب حماسة معتصمي وزارة الثقافة يؤكد أنه لن يفوت أي تظاهرة لإسقاط النظام الحاكم، وأنه يخطط والمثقفين المعتصمين بالوزارة للمشاركة في الفعاليات الثورية التي ستبدأ في آخر يوم من شهر يونيو، وينوون نقل اعتصامهم إلى قصر الاتحادية.

يضيف أن الرئيس وجماعته وعشيرته تجاوزوا الخطوط الحمراء وأصبحوا لا يهتمون سوى بمصلحتهم الشخصية، واضعين مصلحة البلد والمواطنين خلف ظهورهم.

يشير مغاوري إلى أنه ينتظر 30 يونيو بفارغ الصبر ويتوقع أن يرحل الرئيس عقب هذه التظاهرات، معتبراً هذا اليوم بأنه البداية وليس نهاية المطاف.

لا يعترف محمود قابيل بالرئيس محمد مرسي {الذي فقد شرعيته بسبب الممارسات الخاطئة التي يقوم بها هو وإخوانه، عقب توليه السلطة}، لافتاً إلى أن تظاهرات 30 يونيو ستكون احتفالاً بنهاية حكم {الإخوان} الذين سلبوا الشعب المصري حقوقه، على رغم الفترة القصيرة التي حكموا فيها البلد.

يضيف أن الشعب المصري تجرأ وبات يبحث عن حقوقه الضائعة خلافاً للسنوات الماضية، وأن حكام البلد لم ينتبهوا إلى هذه الحقيقة التي ستنهي مستقبلهم السياسي، خصوصاً أنهم لا يمتلكون خبرة دبلوماسية أو سياسية على الإطلاق.

فقدان المصداقية

يؤكد خالد الصاوي نزوله إلى الميادين في 30 يونيو واعتصامه حتى رحيل نظام «الإخوان المسلمين»، مطالباً الشعب المصري بالمشاركة في التظاهرات كردة فعل وحيدة تجاه التجاوزات التي تحدث حالياً.

يبرر الصاوي تحركات الشارع المصري بأن جماعة «الإخوان المسلمين» فقدت مصداقيتها، محذراً الثوار من اندساس بلطجية لإحداث عنف وفوضى، كي تفشل الاحتجاجات ويُجر الشعب إلى صدامات ويقلّ المتظاهرون.

بدورها تقول سلوى محمد علي إنها تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر وإن الشعب المصري لن يخاف، ولن يعود المتظاهرون إلى بيوتهم إلا بعد رحيل محمد مرسي وجماعته، مؤكدة أن المرأة سيكون لها دور في رحيل مرسي.

تضيف: «الرئيس المصري الذي انتخبه الشعب جاء لأخونة البلد، لكنه لن ينجح لأن في مصر مؤسسات كبرى وعلماء وقضاة ومحامين وإعلاميين وشباباً لديهم مستوى عالٍ من الوعي والفهم... وسيعطون العالم درساً في كيفية قيام الثورات».

من جهته يؤكد نقيب الموسيقيين السابق إيمان البحر درويش مشاركته في تظاهرات آخر يونيو، موضحاً أنه وقّع على استمارة حركة تمرد لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو طلب ديمقراطي.

يستغرب درويش هجوم أتباع تيارات الإسلام السياسي على هذه الحركة التي يصفونها بالانقلاب على الرئيس المنتخب، مبرراً إياها بأن معظم دول العالم الديمقراطية تجرى فيها انتخابات رئاسية مبكرة في حال حدوث أي هزات سياسية للرئيس، حتى لو لم يطلب الشعب ذلك.

سوء الإدارة

يوضح المخرج فوزي صالح أنه سيشارك في اعتصامات 30 يونيو بسبب سوء إدارة البلاد في السنة المنصرمة وتزايد المشاكل والأزمات، ما ينذر بثورة جياع.

يضيف أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة رضوخ الرئيس لمطالب الشعب وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكداً أن هذا المطلب ديمقراطي، وتتبع الدول الديمقراطية هذا الأسلوب عندما تحدث أزمات سياسية أو اقتصادية أو أمنية أو مخابراتية كبرى لامتصاص غضب الشعب.

يراهن سناء شافع على نجاح تظاهرات 30 يونيو، مؤكداً أن المصريين سيطيحون بـ «الإخوان المسلمين» من سدة الحكم، وسيستعيدون بلدهم المنهوب من جماعة غير شرعية وغير معترف بها قانوناً، موضحاً أن «الإخوان» اعتادوا العمل في الخفاء وفوجئوا بأنهم أصبحوا مسؤولين عن البلد، فارتبكوا ما أثر على مستوى إدارتهم للدولة.

يطالب شافع المصريين بالنزول إلى الشوارع والميادين سواء كانوا شباباً أو عجزة، «وإذا كان الشخص لا يستطيع التحرك والمشي فيمكن أن يقف أمام باب منزله».

بدوره يرى سامح الصريطي أن تظاهرات 30 يونيو التي سيشارك فيها ستنجح وستكون بداية تصحيح المسار، خصوصاً أن المصريين عقدوا العزم على الخروج إلى الشوارع وعدم العودة إلى منازلهم إلا بعد التخلص من الكابوس الجاثم على صدورهم.

يضيف الصريطي أن مصر بثقافتها وحضارتها وإسلامها وتاريخها عصية على الأخونة وعلى تهميشها، ضارباً المثل بالدول الكبرى التي احتلتها في العصور السابقة وفشلت في تغيير هويتها وثقافتها ولغتها، مؤكداً أن مصر دولة كبرى ولن تزول.