«تنسيقية دلمون» لـ الجريدة•: تصديق شهادات خريجينا وعود دون تطبيق
«في حال عدم التوصل إلى حل سنصعد ونطالب بحقنا المسلوب»
التقت اللجنة التنسيقية لخريجي جامعة دلمون البحرينية مجموعة من المسؤولين الكويتيين والبحرينيين لإنهاء مشكلة تصديق شهاداتهم المعلقة من قبل التعليم العالي البحريني، لكن إلى الآن لم يتم تصديقها.
التقت اللجنة التنسيقية لخريجي جامعة دلمون البحرينية مجموعة من المسؤولين الكويتيين والبحرينيين لإنهاء مشكلة تصديق شهاداتهم المعلقة من قبل التعليم العالي البحريني، لكن إلى الآن لم يتم تصديقها.
كشف الناطق الرسمي باسم اللجنة التنسيقية لخريجي جامعة دلمون البحرينية بسام العمر أن اللجنة عقدت عدة اجتماعات مع مسؤولين وشخصيات رسمية وغير رسمية من الكويت ومملكة البحرين الشقيقة، لعرض مشكلة عدم تصديق شهادات خريجي جامعة دلمون منذ أكثر من عام، لاسباب خاصة بين الجامعة ووزارة التعليم العالي البحرينية، وبالرغم من ذلك تم تصديق شهادات عدة عن طريق المحسوبية، مشيرا إلى أن هناك تهاونا كبيرا من قبل سفارة الكويت بالبحرين، وتهاونا أكبر وعدم مبالاة من قبل المكتب الثقافي الكويتي بالمملكة.وذكر العمر لـ»الجريدة» أن «وزير التربية والتعليم العالي الكويتي وعدنا في اجتماع سابق معه في شهر يناير المنصرم بأن المشكلة ستُحل خلال الايام القليلة القادمة، وإلى الآن لا يوجد أي رد من الوزير»، مضيفا «وتم عقد اجتماع آخر مع رئيس مجلس الامة الكويتي ووعدنا أيضا بأن يتم حل المشكلة بأسرع وقت، وأنه مهتم بمستقبل شباب الكويت لأنهم هم المستقبل وبهم تزدهر الأوطان».
وأشار إلى أنه تم أيضا عقد اجتماع مع رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة النائب مشاري الحسيني، الذي وعد بحل المشكلة في اسرع وقت ووضع الحلول البديلة في حال عدم استجابة وزارة التعليم العالي البحرينية على تصديق الشهادات، مستدركا «لكن كل هذه الوعود وجدنا أنها مجرد مجاملات لعدد كبير من الشباب الطموحين»، موضحا «ومن هنا بدأ التصعيد الاعلامي لهذه القضية في الكويت والبحرين».وأوضح أن اجتماعا قد عقد مع سفير مملكة البحرين لدى الكويت الشيخ خليفة بن حمد ال خليفة، الذي أكد عمق العلاقات بين البلدين وضرورة استمرار هذه العلاقة لأنها امتداد للآباء والاجداد، ووعد بأن المشكلة ستنتهي باسرع وقت، وأنه لن يسمح بهذا الضرر الكبير الذي وقع على ابنائه الطلبة والخريجين الكويتيين.ولفت العمر إلى عقد عدة اجتماعات كثيرة في مملكة البحرين، أولها كان مع النائب الاول لرئيس مجلس النواب في البحرين، وعدد من النواب البحرينيين، الذين وعدوا أيضا بأن الحل سيكون قريبا جدا، مضيفاً «وفي حال عدم التوصل الى حل قريب سنصعد الأمر، وسنطالب بحقنا المسلوب باعلى صوت».