الفائزون بجائزة "التميز الصحفي" يثمنون الجهود المبذولة لاثرائها

نشر في 17-02-2013 | 17:33
آخر تحديث 17-02-2013 | 17:33
ثمن عدد من الفائزين بجائزة (الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي) الجهود التي يبذلها راعي الجائزة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء لاثراء الجائزة ودعمها وتشجيع الصحافة الكويتية وبخاصة فئة الشباب من الصحفيين.

واثنى الفائزون على الجهود الكبيرة التي لمسوها من اللجنة القائمة على الجائزة منذ تقدموا بأعمالهم لها حتى تم اعلان أسماء الفائزين معتبرين ان مثل هذه الجائزة تدعم التطور المرجو للصحافة الكويتية.

من جهته قال الفائز عن فئة التقرير الصحفي للعموم أسامة جلال ان هذه هي المرة الثانية التي يفوز فيها بالجائزة معربا عن الفخر والاعتزاز بهذا الفوز في مسابقة راسخة ونادرة ومتميزة "تكاد تكون المتنفس الوحيد للصحفيين في هذا البلد المعطاء".

واعرب عن شكره لله تعالى على هذا النجاح ولاسرته الصغيرة التي تعينه على تأدية عمله وعائلته الكبيرة من الزملاء الذين استفاد منهم خلال مسيرته العملية متمنيا استمرار المنافسة الممتعة بين الزملاء.

من جانبها قالت الفائزة عن فئة الشباب في الجائزة منيرة السلطان من وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان التحقيق الذي قدمته وحصل على الجائزة يتطرق الى قضية تهم شريحة كبيرة من المجتمع تتعلق بسوق تأجير السيارات في السوق الكويتية.

واضافت السلطان ان التحقيق الذي استغرق وقتا من العمل ولقاءات عدة في هذا السوق الواعد خرج بالعديد من النتائج التي تهم القارئ او المستهلك لهذه الخدمة وقدم رؤية شاملة لهذا السوق والعرض والطلب على السيارات وشرائح المجتمع المختلفة التي تعتبر من عملائه.

وذكرت ان الفوز بالجائزة منحها تفاؤلا وثقة بالنفس سيكون لها دور ايجابي وانعكاس كبير على عملها في المستقبل مضيفة ان التقدير المعنوي هو اهم من اي مردود اخر خصوصا اذا كان هذا التقدير من خبراء واختصاصيين في هذا المجال الامر الذي يعطي دفعة كبيرة من الثقة بالنفس.

بدوره اعرب الفائز بالمركز الثاني في فئة الشباب راشد الفندي عن شكره وتقديره للقائمين على الجائزة وعلى رأسهم راعي الجائزة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح لاستحداث اقسام خاصة بفئة الشباب كان لها اثر كبير في دعم وتشجيع الشباب على التنافس للتميز في مجال العمل الصحافي.

واضاف الفندي ان رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء لهذه الجائزة تؤكد حرصه على تشجيع الابداع في فنون العمل الصحافي المختلفة وابراز المواهب الشبابية ومكافأتها لاسيما ان الكويت تحتفل هذا العام باعلان منظمة (مراسلون بلا حدود) حصولها على المركز الاول في مجال حرية الصحافة على مستوى الشرق الاوسط.

من ناحيته أعرب الفائز عن فئة العموم عبدالعزيز كاظم عن فخره و اعتزازه بالمشاركة في المسابقة مشددا على أهميتها في تشجيع الصحفيين و حثهم على ابراز قدراتهم المهنية وتحفيزهم على تنميتها و تطويرها.

وأشاد باضافة فئة الشباب للجائزة هذا العام كبادرة طيبة ضمن اتجاه الدولة في تشجيع هذه الفئة مما يعطي دافعا قويا لصقل مواهبهم و مهاراتهم الصحفية.

من جانبه اعرب الفائز عن فئة الشباب عمر الراشد عن شكره للدور الكبير الذي يقوم به سمو رئيس مجلس الوزراء في دفع عجلة التنمية البشرية من خلال المسابقة وذلك بهدف التنافس وتحريك الطاقات البشرية لاسيما الشبابية، مضيفا ان التنمية البشرية اسمى هدف تنموي اذ تعد صناعة الفرد الركيزة الاساسية التي تبنى عليها باقي ركائز الصرح التنموي الكبير الذي تصبو الكويت الى تحقيقه.

واضاف ان هذا التكريم يولد لدى الفرد دوافع للارتقاء باعماله لخدمة مجتمعه حيث تحظى تلك الاعمال باحترام وتقدير مسؤولي الدولة.

من جهته قال الفائز بفئة العموم نواف ناصر الدقباسي ان الجائزة دعمت العمل الصحافي في الكويت باعتبار ان المشاركة فيها تخلق نوعا من المنافسة الحميدة بين الصحافيين فيجتهد كل صحافي بانتقاء مايراه عملا مناسبا للفوز بأحد المراكز المتقدمة في الجائزة التي ننتظرها كل عام.

واثنى الدقباسي على الدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو الشيخ جابر المبارك للشباب من نواح عديدة ومنها هذه الجائزة التي "نتمنى ان تستمر وان تتطور بما يعود بالنفع على الصحافة الكويتية" مثمنا الجهود التي بذلتها اللجنة القائمة على الجائزة.

من ناحيته ذكر الفائز بفئة الشباب يوسف العبدالله ان مشاركته جاءت بتشجيع من بعض الزملاء الى جانب رغبته في معرفة مستواه الصحافي اسوة بالمشاركين مضيفا ان الفوز المعنوي اكبر من المادي وانه اختار موضوعا انسانيا يعنى بطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الكويت.

وافاد بان العمل الصحافي الذي قدمه يعتبر خدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ولتبين من خلاله قوة ادواته الصحفية واستخدامها للمصلحة العامة معربا عن الشكر لسمو رئيس مجلس الوزراء لدعمه الشباب والمواطنين وتحفيزهم الدائم ومنها تلك المسابقة.

من جهته اعرب الفائز بفئة الشباب محمد العمران عن شكره لمنظمي المسابقة ولسمو رئيس مجلس الوزراء لدعمه وتشجيعه الدائم لمشاريع الشباب في شتى المجالات مبينا ان مثل هذه المسابقات تعد فرصة لاخراج افضل ما عند الشباب من المصورين من صور للمنافسة على الجوائز.

من جانبها قالت الفائزة وضحة سعد شعيب ان الدعم المعنوي الذي تلقته من خلال فوزها بهذه الجائزة أكبر من أي مردود آخر حيث انها "تعطيني الدافع للعمل وتطوير قدراتي المهنية".

واعربت شعيب عن شكرها لراعي الجائزة سمو رئيس مجلس الوزراء وللجنة القائمة عليها ولوالدتها التي كانت دائما تساندها ولكل من عملت معهم وتعلمت منهم العمل الصحافي.

من جهته عبر الفائز عن فئة العموم احمد مصلح العنزي عن سعادته بالفوز بجائزة التميز الصحفي مشيدا برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبحرص رئيس مجلس الادارة والمدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الابراهيم الصباح على تشجيع الابداع الصحفي في الكويت.

وبين ان الجائزة لم تسهم فقط في تطور الصحافة المحلية لكنها تعدت تلك الخصوصية الى فضاء الصحافة العربية الواسع مبينا انه منذ اللحظة الاولى لاطلاقها "وجدت متابعة أمينة من القائمين عليها بكل التفاصيل وتلمست المهنية في طريقة التقييم ما يدل دلالة واضحة على ان تلك المسابقة تعد تقييما حقيقيا للاداء الصحافي المتميز".

من ناحيته قال الفائز حماد المطيري ان الجائزة اتاحت للشباب الفرصة للمشاركة وقياس مدى حرفية أعمالهم ومهنيتها مضيفا ان الجائزة تمتلك عددا من المعايير العالمية وان المنافسة مع الزملاء تعد حافزا لتطوير المهارات والقدرات.

وثمن المطيري الجهود الرائدة التي يبذلها سمو رئيس مجلس الوزراء من أجل تطوير الشباب واتاحة الفرصة لهم من خلال هذه الجائزة مشيدا باللجنة القائمة على الجائزة التي تعاملت مع المتسابقين بحرفية عالية.

back to top