بو خمسين: 66.9% نمو أرباح «وربة للتأمين» وارتفاع الإيرادات 33.7%

نشر في 09-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 09-04-2013 | 00:01
No Image Caption
زيادة الأقساط المكتتبة إلى 26.2 مليون دينار والاستثمارات الى 36.5 مليوناً

أكد أنور بوخمسين أن صافي ربح «وربة للتأمين» بلغ مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 66.9 في المئة، ما يعكس زيادة الإيرادات بنسبة 33.7 في المئة، لتصل الى 11.2 مليونا، مع الاستمرار في بناء الاحتياطات الفنية والرأسمالية لتعزيز المركز المالي للشركة.

اعتبر رئيس مجلس ادارة شركة وربة للتأمين أنور بوخمسين ان 2012 من أكثر الأعوام نموا في مسيرة الشركة، بما تحقق فيه من انجازات رغم الظروف التي مر بها الاقتصاد، وانعكاساتها على مختلف مفاصل السوق، مرجعا ذلك الى الرؤية والأهداف التي وضعها مجلس الإدارة، عبر بناء استراتيجية تهدف الى النمو المستدام وإدارة المخاطر.

ولفت بوخمسين، في كلمة له أمام المساهمين في اجتماع الجمعية العمومية للشركة، الى الدور الذي لعبه التقدم في أعمال الاكتتاب، والنتائج المالية الجيدة بشكل عام، والمركز المالي المستقر، والتطور الملحوظ في نظم ادارة المخاطر، واستقرار سياسات الاكتتاب، وهو الدور الذي كان له اكبر الاثر في ما تحقق من نتائج ايجابية، وجميعها مؤشرات تؤكد متانة المركز التنافسي للشركة، الذي يقودها الى التقدم نحو الامام بشكل مستمر.

وأضاف أن الشركة حصلت على تقييم (BBB) على تصنيفها الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة من مؤسسة ستاندرد آند بوورز العالمية المتخصصة، وهذا التصنيف يعكس ملاءة المركز المالي والفني للشركة.

توزيع الأرباح

وتطرق بوخمسين الى التطورات التي شهدتها الشركة منذ عام 2010، مشيرا الى انه «بنهاية عام 2012 انهت الشركة أول 3 سنوات من استراتيجية تم وضعها بعناية، وجاءت النتائج لتؤكد أنها حققت الكثير من أهدافها، وأهمها وضع الأسس السليمة لبناء مؤسسة تأمينية قادرة على المنافسة في مختلف القطاعات التي تعمل بها، وتحقيق معدلات نمو عالية، الأمر الذي ساعد على استمرار الشركة في تحقيق الربحية وتوزيع الأرباح على المساهمين، بينما وافقت الجمعية العمومية على توزيع أرباح سنوية بقيمة 5 في المئة عن عام 2012».

وذكر: «ان هناك مجموعة من العوامل الرئيسية ساهمت في تحقيق العديد من أهدافنا الاستراتيجية، أبرزها اعتمادنا تطوير وتحديث البنية التحتية لممارسة أساسيات أعمال التأمين، والتوسع في السوق المحلي، من خلال خدماتنا ومنتجاتنا الموجهة للأفراد والشركات، وتقديمها بشكل مختلف ومتميز، ما ادى الى نمو حصتنا السوقية وقدرتنا على المنافسة». واشار الى التوسع المحلي، موضحا ان «ما وضعناه كهدف بدءا من عام 2010، وهو الوصول الى عملائنا أينما تواجدوا، بات قريبا في ظل وصول عدد فروع الشركة الى 7 فروع في نهاية عام 2012، لنكون دائما قريبين من عملائنا».

وبين انه «خلال عام 2012، ورغم الظروف التي مر بها الاقتصاد المحلي وانعكاساتها على القطاع فقد تمكنت الشركة من تحقيق نتائج ايجابية، حيث بلغ صافي الربح مليون دينار بنسبة نمو بلغت 66.9 في المئة، ما يعكس زيادة الإيرادات بنسبة 33.7 في المئة، لتصل الى 11.2 مليون دينار، مع الاستمرار في بناء الاحتياطات الفنية والرأسمالية لتعزيز المركز المالي للشركة».

تحديات اقتصادية

وشدد بوخمسين على ان حصة الشركة السوقية من خدمات التأمين خلال عام 2012 ارتفعت لتصل الى 12 في المئة، الى جانب ارتفاع حصتها من عمليات إعادة التأمين، رغم التحديات التي عايشتها مختلف القطاعات الاقتصادية، وبلغ اجمالي أصول الشركة حتى نهاية ديسمبر 2012 نحو 97.3 مليون دينار بنسبة نمو قدرها 11.6 في المئة.

ولفت الى ارتفاع اجمالي حقوق المساهمين بالشركة ليصل الى 47.4 مليون دينار بنسبة 3.2 في المئة، ويعود ذلك لزيادة أرباح الشركة إضافة الى تحسن أسعار أسهم بعض الشركات التي تساهم فيها، ما أدى الى زيادة الاحتياطي المتغير في القيمة العادلة والمدرج ضمن حقوق الملكية.

وعن الخطط المستقبلية للشركة أكد أن خطة العمل للشركة في المرحلة القادمة ترتكز على النهوض بنشاط التأمين، وتعزيز القدرة التنافسية له في ظل المعطيات الحالية، وازدياد المنافسة من الشركات العالمية التي دخلت سوق التأمين المحلي، من خلال تطوير وتحديث المنتجات التأمينية المختلفة للشركات والأفراد وتقديم خدمات متميزة للعملاء عن طريق زيادة شبكة الفروع المحلية للشركة وبناء شراكات استراتيجية مع شركات رائدة في مجال التأمين.

وتابع ان الشركة تدرس تطوير أعمال التأمين اقليميا عبر المساهمات الاستراتيجية في شركات تأمين في دول المنطقة، وتنصب خطط الشركة في المرحلة المقبلة على توسيع قاعدة العملاء، وزيادة الحصة السوقية للشركة عن طريق زيادة فروعها، وتقديم منتجات تأمينية جديدة، وتعزيز الشراكة لتقديم المنتجات التأمينية المنافسة للعملاء.

back to top