الزنكي: «المصفاة الجديدة» و«الوقود البيئي» بانتظار موافقة اللجنة العليا للمناقصات في «مؤسسة البترول»

نشر في 22-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-02-2013 | 00:01
No Image Caption
الرشيد: «نفط الكويت» نجحت في إطفاء حريق بئر الروضتين... وإغلاقها في المراحل النهائية

شدد الزنكي على أن لدى مؤسسة البترول الكويتية توجهاً داخل الكويت لتنفيذ مشاريع كبيرة مطابقة لاستراتيجيتها وكلها مشروطة بالحفاظ على البيئة.
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي ان مشروع المصفاة الجديدة ومشروع الوقود البيئي في انتظار موافقات النهائية من اللجنة العليا للمناقصات في المؤسسة تمهيدا للطرح.

واكد الزنكي في تصريح على هامش الحملة البيئية التي نظمتها شركة نفط الكويت بعنوان «معاً نهتم» ان القطاع النفطي في طريقه الى تنفيذ مشروعين كبيرين لهما اهداف بيئية كبيرة وتوفير الوقود النظيف لوزارة الكهرباء وهو ما سيساعد على تنقية الهواء، اضافة الى مشروع الوقود البيئي من خلال انتاج منتجات متوافقة مع المواصفات العالمية خصوصا الديزل وكلها طبقا للمواصفات العالمية.

وشدد على ان «لدينا توجها داخل الكويت لتنفيذ مشاريع كبيرة مطابقة لاستراتيجيتنا وكلها مشروطة بالحفاظ على البيئة».

وذكر ان «مؤسسة البترول تولي اهمية كبيرة للحفاظ على البيئة ويشهد القطاع النفطي دوره في مساهمته في المشاريع البيئية وهذا ليس بجديد واستراتيجيتنا تحكم علينا ذلك»، موضحا ان الاعوام الماضية شهدت تطورا كبيرا في الاداء البيئي سواء كان في قطاع الاستكشاف والتطوير او الانتاج او قطاع التكرير من خلال تخفيف نسبة الغاز وتنفيذ المشاريع ومنها مشروع غاز الشعلة.

واشار الزنكي الى وجود علاقة جيدة بين القطاع النفطي والهيئة العامة للبيئة وهناك تنسيق مستمر ورقابة من الهيئة ما ادى لتحقيق انجازات والاهتمام بالبيئة اكثر وهذه الرقابة من الهيئة العامة للبيئة نوع من التحفيز من خلال التنسيق المستمر وضرورة تغيير صورة القطاع النفطي كقطاع محافظ على البيئة وليس تدميرها.

آيزو «نفط الكويت»

من جهته، أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي فهد الرشيد ان الشركة نجحت في اطفاء حريق بئر الروضتين و»انتهينا من الحريق والشعلة ونحن الآن في المراحل النهائية ولا يوجد الآن حريق نفطي او غازي منذ اسبوعين او اكثر وقد التزمنا بالاجراءات العالمية لاغلاق البئر بشكل تام».

واشار الرشيد الى حصول الشركة على شهادة الآيزو منذ أعوام و»نحن مستمرون بالتجديد ونتطلع للحصول على مزيد من هذه الشهادات مستقبلا في جميع المجالات عمل الشركة».

وقال الرشيد ان «المقصود من الحدث «معا نهتم» هو البيئة ونحن في شركة نفط الكويت نولي البيئة اهتماما خاصا ولاشك ان الحدث يساهم في رفع مستوى التوعية للمحافظة على البيئة ولدينا الكثير من المشاريع والبرامج للمحافظة على البيئة».

وبالنسبة لمعايير السلامة والبيئة اشار الرشيد «لسنا مقيدين بميزانية محدودة وكل مشروع او برنامج يبرر حسب مردوده البيئي وعلى الصحة والسلامة وجميع المشاريع والبرامج لا تتعطل وندعمها ونحاول ان تضم اشياء حديثة لم يتوصل لها الاخرون».

مشاريع حقول الشمال

ومن جانبها، أكدت نائبة العضو المنتدب لشمال الكويت في شركة نفط الكويت نائبة العضو المنتدب للشؤون المالية والادارية بالوكالة حسينة هاشم ان «انتاج نفط الكويت من الشمال بلغ 700 ألف برميل يوميا ونسعى للوصول الى مليون برميل يوميا ولدينا مشاريع كثيرة مثل بناء 3 مراكز تجميع للنفط ومشروع ضخ الماء تحت الارض، ومشروع الانابيب ومشاريع الكهرباء ومشاريع حفر الابار».

واضافت هاشم: «لدينا مشروعان في المراحل النهائية وسيعملان قريبا، الاول تحفيز الغاز رقم 132 بكلفة 230 مليون دينار تقريبا. ومشروع ضخ ماء البحر وضخ الماء المصاحب للنفط رقم 1 بكلفة 160 مليون دينار» مؤكدة ان عوائد المشروعين كبيرة فكلما تم ضخ الماء تحت الارض زاد الانتاج وتصل الى نحو 50 - 70 في المئة».

وأوضحت هاشم ان الشركة تقوم حاليا بضخ نحو 300 الف برميل ماء تحت الارض يقابلها انتاج 700 الف برميل نفط وبالتالي زيادة ضخ الماء سترفع الانتاج و»نسعى لضخ 600 ألف برميل ماء لرفع الانتاج الى نحو 900 الى مليون برميل نفط يوميا بحلول 2017».

وأكدت هاشم ان ابرز التحديات في منطقة الشمال ان المكامن صعبة مقارنة بالمكامن التقليدية الموجودة وتتطلب ضخ الماء تحت الارض وتتطلب ادارة عالية جدا للمكامن مع استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة الاحتياطي والانتاج واطالة عمر المكمن.

وقالت هاشم ان المؤتمر يأتي في اطار استراتيجية نفط الكويت مع مؤسسة البترول بهدف توعية القطاع النفطي بافضل التجارب في هذا الموضوع و»اخترنا شعار المؤتمر «معا نهتم» لتوضيح كيفية عملنا مع المقاولين ونعمل كفريق لضمان عدم وجود حوادث صحية او بيئية والحفاظ على سلامة العاملين ولدينا في شمال الكويت برنامج للعوامل البيئية وكيفية الحفاظ عليها وخفض نسبة الحرائق حيث وصلت الى اقل من 1 في المئة والماء الذي يتم ضخه في حفر الماء انخفض وانخفضت حفر الماء بنسبة 90 في المئة في شمال الكويت وتبقى جزء بسيط وسينتهي بحلول مايو 2013»، موضحة ان عدم ضخم ماء في هذه الحفر نوع من الحفاظ على البيئة ويتم استخدام مناطق الحفر لمناطق خضراء وواحات جاذبة.

ولفتت هاشم الى ان لدينا في منطقة الشمال عمليات معالجة واعادة التدوير لضمان عمليات تشغيل آمنة للحفاظ على البيئة والاستفادة من كل المخرجات.

back to top