3.9 ملايين دينار أرباح «VIVA» وحصتها السوقية 29%
الرومي: «نسعى لإدراج الشركة في البورصة وتأخرنا في ذلك خارج عن إرادتنا»
أكد البدران أن «VIVA» مرت بمرحلة انتقالية في السوق، وأثبتت جدارتها في التحول والحصول على حصة سوقية كبيرة، مشيراً إلى أن معدل نمو حصة «VIVA» السوقية بلغ نحو 60 في المئة في عام 2012، مقارنة بعام 2011.
أكد البدران أن «VIVA» مرت بمرحلة انتقالية في السوق، وأثبتت جدارتها في التحول والحصول على حصة سوقية كبيرة، مشيراً إلى أن معدل نمو حصة «VIVA» السوقية بلغ نحو 60 في المئة في عام 2012، مقارنة بعام 2011.
قال رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الكويتية (VIVA) عادل الرومي ان "تأخر إدراج الشركة في بورصة الكويت للأوراق المالية خارج عن إرادتنا"، موضحا ان مجلس إدارة الشركة مستمر في اتصالاته مع الجهات الرسمية لتحقيق الإدراج.وأضاف الرومي، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية لشركة أمس، والتي عقدت بحضور 50.07 في المئة، انه لا بد ان تكون هناك قناعة لدى تلك الجهات الرسمية المسؤولة لإدراج "VIVA" في البورصة، مشيرا إلى أن الشركة تقدمت لهيئة أسواق المال بطلب الإدراج في 16 فبراير 2012، ومازالت بانتظار رد الهيئة في هذا السياق.
وذكر ان الشركة ليس بحاجة إلى زيادة رأس المال، حيث ان لديها تدفقات مالية عالية، موضحا ان زيادة رأس المال سلاح ذو حدين، إذ انه يضيف أموالا إلى الشركة، ولكن ستكون الإيرادات قليله بالنسبة لرأس المال الكبير، حيث نسعى خلال الفترة القادمة إلى تطوير عوائد الأموال.وأوضح الرومي ان الشركة حصلت على شهادات من عدة مصارف وجهات أخرى تقر بان "VIVA" حققت نموا وأداء فاق كل التوقعات ودراسات الجدوى والخطط الإستراتيجية التي تمت خلال الفترات الماضية، مضيفا ان هناك قضايا إجرائية سوف يتم معالجتها خلال الفترة القادمة.ولفت الى ان اجتماع الجمعية العمومية كان من أفضل الاجتماعات، لأن الاجتماع شهد نقله نوعية للشركة وهو تحقيق "VIVA" أرباحا قاربت الـ4 ملايين دينار ونموا في كافة المجالات، بعكس السنوات الماضية التي حققت فيها نموا في جميع المجالات ولم تحقق أرباحا.قاعدة العملاءوتابع الرومي في كلمته في تقرير مجلس الإدارة ان عام 2012 شكل نقطة تحول في تاريخ الشركة على مختلف المستويات، فقد استطاعت "VIVA" تحقيق أرباحاً لأول مرة منذ إطلاق عملياتها التشغيلية في الربع الأخير من عام 2008 فضلاً عن اتساع قاعدة عملائنا بسرعة قياسية.وأضاف قائلاً: "ما تم تحقيقه من نتائج مالية وأرباح قياسية هو ثمرة لجهود دؤوبة ومتواصلة وسط أجواء تنافسية عنيفة يشهدها قطاع الاتصالات في الكويت. ففي عام 2012، سجلت شركة "VIVA" صافي أرباح بقيمة 3.9 ملايين دينار كويتي (ربحية السهم 7.74 فلوس) مقارنة بخسائر بلغت 14.4 مليون دينار كويتي (خسارة السهم 28.85 فلساً) في 2011. كذلك شهد عام 2012 تحقيق تدفقات مالية نتيجة للعمليات التشغيلية بقيمة 32.9 مليون دينار كويتي مقارنة بـ72 ألف دينار كويتي في 2011، مما بدوره يدعم الملاءة المالية والائتمانية للشركة ويرسخ ثقة دائنيها والمؤسسات المالية فيها.وزاد بقوله: "يرتبط النجاح الذي شهدته الشركة على مدى السنوات الأربع الماضية، ارتباطا وثيقا باستثمار الشركة في أحدث التقنيات وأكثرها تميزا، فضلا عن التزامها بتوفير خدمة ذات جودة عالية، والذي انعكس في تعزيز إيرادات الشركة التي ارتفعت بنسبة 47 في المئة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 137.5 مليون دينار".أرباح تشغيليةوتابع ان الشركة حققت أرباحا تشغيلية قبل خصم الاستهلاك والإطفاء ومصاريف التمويل و الضريبية على الاتجاه التصاعدي الذي شهدته في العام الماضي، حيث ارتفعت من نصف مليون دينار، في عام 2011 لتصل إلى 22.7 مليون دينار في عام 2012، وهذا النمو التشغيلي يعتبر انجازا قياسيا مقارنة بالمعدلات العالمية لشركة اتصالات متنقلة حديثة التأسيس.ومضى الرومي قائلا ان النهج الديناميكي الجديد الذي تتبعه الشركة في سوق الاتصالات الكويتي ارسى معايير تخطات بمستواها تلك التي كانت سائدة، فالتزام الشركة اتجاه عملائها وتركيزها على الأسعار التنافسية واستثمارها في التكنولوجيا الحديثة وقدرتها على التكيف مع التغيير واستعداداها لتقديم المنتجات والخدمات المبتكرة وكفاءتها التشغيلية في آن واحد، مكن "VIVA" من الاستحواذ على حصة مميزة في سوق الاتصالات خلال فترة قياسية ويعتبر انجازا لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتغيرات السياسية التي تشهدها دول المنطقة عموما.وحول عدد عملاء الشركة، اوضح الرومي ان عدد عملاء "VIVA" ارتفع من مليون عميل في نهاية عام 2011، ليصل إلى 1.6 مليون عميل في ختام العام الماضي، وقد ساهم هذا في "تعزيز حصتنا السوقية التي ارتفعت من 20 في المئة الى 29 في المئة والذي يمثل نمو بنسبة 55 في المئة مقارنة بالعام الماضي".وبين الرومي أنه تم تعيين هيئة شرعية للشركة وذلك وفقاً للمادة 15 من قانون الشركات المساهمة رقم 25 لسنة 2012، مضيفا ان تحفظات وزارة التجارة سيتم الأخذ بها ومعالجتها في ظل خطط عمل الشركة. مرحلة انتقاليةوبدورة قال الرئيس التنفيذي لـ"VIVA" سلمان البدران إن "الشركة مرت بمرحلة انتقالية في السوق، وأثبتت جدارتها في التحول والحصول على حصة سوقية كبيرة "واليوم يبلغ معدل نمو حصة "VIVA" السوقية من عام 2011 إلى عام 2012 ما يقارب 60 في المئة، واليوم تبلغ حصتنا السوقية في السوق الكويتي 29 في المئة في عدد العملاء، مقارنة بـ20 في المئة بالفترة نفسها من العام الماضي"، معتبرا أن هذه الحصة في جميع المعايير التشغيلية العالمية لمشغل عمره التشغيلي 4 سنوات نجاحا لعمليات الشركة التشغيلية.وعن استراتيجية "VIVA" التسويقية في ظل منافسة شديدة وسوق مشبع تقريبا، أكد البدران أن المنافسة حادة وشرسة في سوق الاتصالات بين المشغلين الثلاثة، وبفضل الاستراتيجيات التسويقية التي وضعناها في بداية التأسيس وصلنا إلى نمو كبير في عدد عملاء خدمة البيانات "ديتا وفويس وبري بيد"، وذلك يرجع إلى الجهود الكبيرة والأسطول الكبير من الموظفين والمهندسين والمبيعات وخدمات العملاء والفنيين في داخل الشركة.وما إذا كانت خدمة 4G ستضيف في المستقبل عملاء جددا للشركة أم أنها في ظل المنافسة المماثلة لن تكون بالقدر المطلوب، أوضح البدران أن خدمة 4G و"LTE" هما عبارة عن انتقال الى جيل جديد من الشبكات وليس خدمات جديدة تطرح، وهذا ما بدا من خلال عروض "VIVA" التي نقلت عملاءها لتجربة شبكة 4G و"LTE"، وكانت ناجحة بكل المعايير "واليوم تتمحور استراتيجية "VIVA" حول منح عملائنا فرصة تجربة جميع خدماتنا ونقلهم معنا في جميع التحولات التي تتم تقنيا من دون رسوم إضافية، وهذا جزء من استراتيجيتنا المتمثلة بالسعي إلى مزيد من التطور وتطور شبكاتنا، إلى جانب عملائنا ومنحهم جميع الخدمات والتقنيات الجديدة التي يتوصل إليها سوق الاتصالات".شبكة 4Gوعن حجم تغطية شبكة 4G من "VIVA"، أشار البدران إلى أن الشركة غطت تقريبا أغلب مناطق الكويت المهمة، وخلال شهر ونصف الشهر أو شهرين ستكتمل التغطية بنسبة 100 في المئة في جميع مناطق الكويت، واعدا عملاء "VIVA" أن تكون الشركة دائما في الريادة في تقديم خدمات الإنترنت والـ"ديتا".وعما إذا كانت عملية نقل الأرقام ستؤثر على عدد عملاء "VIVA" من حيث الزيادة أو النقصان، شدد البدران على أن هذه المسألة لن توضح قبل تطبيق عملية نقل الأرقام ووضوح استراتيجيتها، بيد أنه أكد أن شركة "VIVA" مستعدة لـ"نقل الأرقام"، من حيث البنية التحيتة والخدمات داخل الشركة، معلنا وجود سلسلة مفاجآت من "VIVA" في عام 2013.وأوضح البدران: "نحن سعداء جداً بالنمو المستمر وغير المسبوق الذي شهدته قاعدة عملاء "VIVA" في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها سوق الاتصالات الكويتي، حيث ارتفع عدد المشتركين من مليون مشترك تقريباً في نهاية عام 2011 إلى 1.6 مليون مشترك مع نهاية عام 2012. مما ساهم في تعزيز حصتنا السوقية التي ارتفعت من 20 في المئة إلى 29 في المئة ما يمثل نمواً بنسبة 55 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسوف نواصل الاستثمار في البنية التحتية واستحداث التقنيات الجديدة التي ميزت ومازالت تميز شركتنا عن منافسيها من أجل المحافظة على مسيرة التطور والنمو".وتابع قائلاً ان الطلب على خدمات البيانات الواسعة النطاق "البرودباند" التي تقدمها "VIVA" شهدت نمواً سريعاً، إلى جانب اعتبارها ثاني أكبر مزود لخدمة البيانات في الكويت، من خلال تقديمها خدمات "البرودباند" عالية الجودة وبأسعار تنافسية بواسطة باقات الهواتف الذكية المتنوعة، والتي من خلالها يحصل عملاء "VIVA" على المساعدة عبر الهاتف للاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة بما في ذلك حجوزات السفر، والفنادق، والمطاعم، وخدمات الساعي.عدم اكتمال النصابووافقت العمومية على جميع البنود الواردة في جدول الأعمال ومن أبرزها الموافقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، كما تمت المصادقة على ميزانية الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، كما تمت الموافقة على مقترح مكافأة أعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى تفويض مجلس الإدارة بتوقيع مشارطات تحكيم لحل المنازعات وفق ما تقتضيه المادة 702 مدني من المرسوم بقانون 67/1980.في حين أن الجمعية العمومية غير العادية لم تنعقد لعدم اكتمال النصاب اللازم من حضور المساهمين الذي لم يتجاوز 75 في المئة. وبناءً عليه فقد تم تحديد موعد انعقادها بعد أسبوعين لمناقشة جدول أعمالها.