العربي والقادسية في مواجهة كاظمة والجهراء

نشر في 22-01-2013
آخر تحديث 22-01-2013 | 00:02
في ذهاب الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد

يلتقي العربي مع كاظمة على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، والقادسية مع الجهراء على استاد صباح السالم بالنادي العربي، وتقام المواجهتان في توقيت واحدة هو السادسة إلا ربعاً من مساء اليوم، في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد.
يستأنف النشاط الكروي الرسمي منافساته مجدداً، بعد توقف استمر 68 يوما، نظراً لمشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في بطولة غرب آسيا التي استضافتها الكويت خلال شهر ديسمبر الماضي، وبطولة خليجي 21 التي أقيمت في البحرين خلال الفترة من 5 إلى 18 الجاري، وذلك بإقامة مباراتي ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد، حيث يلتقي العربي مع كاظمة على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، بينما يلعب القادسية مع الجهراء على استاد صباح السالم بالنادي العربي، وتقام المباراتان في توقيت واحد هو السادسة إلا ربعا مساء، ومن المقرر أن تقام مواجهتا الإياب يوم 29 الجاري.

يذكر أن فرق الأندية شاركت في بطولة كأس الاتحاد التنشيطية خلال فترة توقف المسابقات الرسمية.

العربي وكاظمة

في المواجهة الأولى، التي تجمع بين العربي وكاظمة، غالباً ما تأتي مباريات الفريقين خارج نطاق التوقعات، حيث تحفل بالإثارة والمتعة، وتظل النتيجة معلقة حتى إطلاق صافرة النهاية، فالعربي الذي يفتقد اليوم جهود محمد جراغ وخالد خلف بداعي الإصابة، قدم مستويات رائعة هذا الموسم تحت قيادة مدربه المخضرم البرتغالي ريماو، والذي يأمل بدوره تحقيق الفوز وبعدد وافر من الأهداف على المنافس حتى يجهز عليه مبكراً، وعدم الانتظار للقاء الإياب.

ويعوّل ريماو والجهاز المعاون له على الأردني أحمد هايل وعلي مقصيد والسنغالي عبدالقادر فال وفهد الرشيدي الذي تأكدت مشاركته اليوم وحسين الموسوي والبحريني سيد محمد عدنان كثيراً لقيادة زملائهم.

أما كاظمة الذي يقوده رسمياً اليوم جمال يعقوب بعد إنهاء عقد المدرب المونتينغري ميودراج رادولفيتش، فيسعى إلى التأكيد على أنه قادم بقوة من أجل تعويض إخفاقاته المتعددة هذا الموسم، والتي تمثلت في نتائجه السلبية في بطولة الدوري الممتاز، كما أن العروض التي قدمها الفريق لم ترتق إلى مستوى طموح جماهيره، ويفتقد اليوم الفريق لجهود مدافعه محمد الهدهود فقط، بينما تشهد مباراة اليوم مشاركة المحترف المصري أحمد دويدار ولاعب الفحيحيل السابق ناصر شامخ للمرة الأولى رسمياً، واللاعبان معقودة عليهما الآمال بقوة لضبط إيقاع هذا الخط الذي يمثل صداعاً مزمناً للفريق منذ موسمين.

يذكر أن العربي تأهل إلى هذا الدور بعد تخطيه لعقبة الكويت بركلات الترجيح بعد انتهاء مواجهتي دور الثمانية بالتعادل بنتيجة واحدة هي التعادل 1-1، بينما تأهل البرتقالي بعد فوزه على النصر 3-صفر، قبل أن يخسر في لقاء الذهاب 2-4.

القادسية والجهراء

وفي المواجهة الثانية بين القادسية والجهراء، يأمل مدرب الأصفر محمد إبراهيم تحقيق الفوز خصوصاً أنها المواجهة الرسمية الأولى له التي يقود فيها الفريق بعد عودته مجدداً، بعد إنهاء خدمات المدرب الروماني فلورين.

ولا شك ان «الاصفر» ارتدى ثوبا جديدا بعد عودة ابراهيم لتولي مقدرات الفريق بعد ان استغنى خلال فترة التوقف عن التونسي يوسف المويهبي والكرواتي داريو ييريتش.

ويخشى إبراهيم من تأثر لاعبيه الدوليين سلبياً في ما يخص مستوى اللياقة البدنية، بعد المشاركة في بطولة خليجي 21، خصوصاً أنهم شاركوا في خمس مواجهات قوية أمام منتخبات اليمن والعراق والسعودية والإمارات والبحرين، كما أنهم باشروا تدريباتهم مع الفريق ابتداء من أمس الأول فقط.

ويغيب عن صفوف الأصفر اليوم اللاعبون مساعد ندا وخالد ابراهيم ومحمد الفهد بداعي الإصابة، وطلال العامر لظروفه الدراسية بالإضافة إلى فايز بندر وأحمد عجب اللذين انتقلا إلى السالمية على سبيل الإعارة.

 ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها الجهراء والمتمثلة في افتقاده جهود اللاعبين سعود عواد وسطام الحسيني ومحمد سعد ومشعل ملابش وبدر ناصر لأسباب متفاوتة، وكذلك غياب البرازيلي نينو عن التدريبات في فترة ليست بالقصيرة ثم التحاقه بالفريق مؤخراً، فإن الجهاز الفني بقيادة البرازيلي دا سيلف يمني النفس بضرورة تحقيق نتيجة إيجابية من أجل استعادة اللاعب الثقة بالنفس مجدداً، بعد النتائج والعروض التي لا تتناسب مع موهبته.

وكان القادسية قد تأهل للمربع الذهبي بعد فوزه في دور الثمانية ذهاباً وإياباً على التضامن بنتيجة 5-1 و 1-صفر، أمام الجهراء فقد تعادل مع الصليبيخات في الذهاب 2-2، ثم فاز في الإياب 2-1.

back to top