أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أمس، أن مجلس التعاون منظومة إقليمية طموحة تسعى إلى تحقيق أمن واستقرار الدول الأعضاء. وقال الزيانى، في كلمة له أمام مؤتمر نظام القيادة والاتصالات الخليجي الذي بدأ أعماله في أبوظبي، إن دول مجلس التعاون تواجه العديد من التحديات أبرزها على الصعيد الداخلي التطوير السياسي والتحديات الطائفية وإيجاد فرص عمل للشباب والأمن المائي والأمن الغذائي وحماية مصادر الطاقة المتجددة. وأضاف أن التحديات الإقليمية تتمثل في المواقف السلبية من بعض الدول المجاورة وعملية السلام في الشرق الأوسط والاستراتيجيات الدولية في المنطقة، بينما تتركز التحديات العالمية في الظروف البيئية وأخطار الجريمة المنظمة والإرهاب وخطر انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.

Ad

وأشار الزياني إلى أن دول المجلس تنظر إلى هذه التحديات باعتبارها مترابطة من الناحية الأمنية، وهي تحديات تستحق التركيز والتعاون والتنسيق في ما بين دول المجلس وبين الدول والتكتلات الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن مجلس التعاون يسعى إلى تحقيق الازدهار بمفهومه الشامل عبر تحقيق الثروة الاقتصادية لدول المجلس ومواطنيها، وتوفير الفرص المناسبة لتحقيق الطموحات الشخصية لأبناء دول المجلس، وتحقيق التنمية البشرية التي تضمن تكافؤ الفرص في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والخدمات الاجتماعية والتوظيف، وتوفير البيئة الآمنة المستقرة التي تتيح للإنسان فرص التطور والتقدم والابتكار.

(الرياض - د ب أ)