«الأوقاف»: مسجد جابر العلي له خصوصية السبق في المراكز الرمضانية

نشر في 16-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 16-07-2013 | 00:01
الشعيب: نعد لمشروع إحياء سنّة الاعتكاف في العشر الأواخر
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب أن "مسجد جابر العلي له خصوصية لدى قطاع المساجد من جهات عديدة، خصوصا ان له السبق في تدشين المراكز الرمضانية قبل 5 سنوات، لذا فإن قطاع المساجد يولي هذا المسجد أهمية.

وقال الشعيب في اول زيارة له لمركز رمضاني في الشهر الكريم "كان لابد ان تكون اول زياراتي لمسجد جابر العلي، إذ يتوافد عليه آلاف المصلين منذ اليوم الاول، ولابد من الاطمئنان على سير العمل ومدى جاهزية فريق العمل لاستقبال هذا العدد الكبير من المصلين الذين يعتادون الوفود الى المسجد لما يتمتع به من موقع جغرافي متميز ومن السهولة في الدخول والخروج واتساع رقعة المواقف"، منوها بـ"الجهود التي تقوم بها ادارة مساجد محافظة حولي عاما بعد عام".

وأضاف ان "استعدادات قطاع المساجد لشهر رمضان جاءت لتتناسب مع طبيعته ومكانته عند المسلمين وما يضفيه على نفوسهم من اجواء ايمانية"، موضحا ان "القطاع يستعد لشهر رمضان منذ انتهاء رمضان الماضي، ويتم تكليف كل الادارات بأعمال الصيانة الجذرية والبدء بأوامر العمل الجديدة  ولا يتوقف العمل إلا في الشهر الفضيل مع استمرار الصيانة الدورية طوال العام في كل المساجد، لافتا إلى "النجاح الذي حققه قطاع المساجد في اختياره وتنظيمه للأنشطة والبرامج والفعاليات الدعوية والثقافية في الأعوام الماضية، وكانت عامل جذب وشهدت حضورا جماهيرياً ومتابعة حازت ثقة الجميع".

وتابع: "نعد الآن لمشروع  إحياء سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، وتوفير الجو الإيماني والأخوي بين المصلين في المسجد، وسيتم تنظيم هذا المشروع في 33 مسجداً، بواقع 6 مساجد في جميع المحافظات"، مبينا انه "تم تحديد مساجد المعتكفات الرمضانية من قبل الإدارات وفق ضوابط ومعايير تم الاتفاق عليها لإنجاح المعتكف".

بدوره، شكر مدير ادارة مساجد محافظة حولي الدكتور خالد الحيص حرص الوكيل المساعد الشعيب على "البدء بزيارة المركز الرمضاني لإدارة مساجد حولي في مسجد جابر العلي"، مؤكدا ان "دعم الوكيل المساعد يمثل اكبر انطلاقة لمساجد حولي نحو التميز ونجاح الانشطة الرمضانية".

وأضاف ان "مساجد حولي تحمل الجديد دوما لآلاف المصلين الدين يفدون الى مركزيها الرمضانيين في جابر العلي والمزين من برامج ثقافية متميزة ونخبة من أروع القراء حيث الاصوات الخاشعة الندية، فضلا عن استضافة علماء شريعة من مختلف الدول الاسلامية ليعيش المصلون أجواء روحانية تناسب هذا الشهر المبارك".

back to top