تتصاعد الدعوات إلى الاضراب في البرازيل، إذ بعدما دعت المواقع الاجتماعية إلى إضراب عام، اعلنت النقابات الكبرى أمس الأول، إضرابا في 11 يوليو المقبل لتنضم بذلك وللمرة الأولى الى حركة الاحتجاجات التاريخية التي تضرب البلاد منذ أسبوعين.

Ad

وقال رئيس نقابة فورسا عشية لقاء بين النقابيين والرئيسة ديلما روسيف في برازيليا، باولو بيريرا دا سلفا إن «النقابات الخمس الكبرى ستشارك في الاضراب بالإضافة الى نقابات أخرى صغيرة»، مضيفا أن الحركة البرازيلية للفلاحين بدون أرض «سوف تنضم الى التعبئة».

وأوضح دا سلفا «سوف نعبر عن انتقاداتنا حيال السياسة الاقتصادية للحكومة وسوف نتظاهر ضد التضخم»، مشيرا إلى أن النقابات سوف ترفع مطالبها مثل تقصير ساعات العمل اليومي واعادة تقييم معاشات التقاعد والاستثمارات الكبرى في قطاعي الصحة والتعليم.

من جهتها، أشارت النقابات في بيان الى أن اضرابها ليس له أية علاقة بالدعوات لشل البلاد في الأول من يوليو المقبل، والتي تتداولها المواقع الاجتماعية.

في السياق، قال المتحدث الرئاسي توماس ترومان أمس الأول، إن الرئيسة ديلما تدعم وزير المالية جيدو مانتيجا على الرغم من تكهنات متزايدة بأنه سيترك منصبه في أعقاب احتجاجات واسعة ضد سياسات الحكومة، مؤكدا أن «مانتيجا يحظى بثقة الرئيسة وسيبقى مسؤولا عن وزارة المالية».

إلى ذلك، اعلنت وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية أمس، أنها قررت إلغاء زيارة مقررة لوزيرها فيليب روسلر الى البرازيل بسبب احتمال اتساع رقعة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأيام المقبلة.

يذكر أن روسلر نائب المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل كان من المقرر أن يبدأ الأحد المقبل زيارة للبرازيل وتشيلي تستمر خمسة أيام على رأس وفد اقتصادي كبير.

(ساو باولو - أ ف ب،

 يو بي آي)