أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أن «الاستكبار العالمي» يمارس ضغوطا اقتصادية لوقف حركة الشعب الإيراني، متهما عناصر في الداخل بالتناغم معه.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن نجاد قوله ان ذريعة البرنامج النووي الإيراني «أكبر كذبة للاستكبار العالمي»، مضيفاً: «انهم يمارسون الضغوط الاقتصادية بذريعة البرنامج النووي لوقف حركة الشعب الإيراني». وأشار الرئيس الإيراني إلى أن «هناك في الداخل من يتناغم مع الاستكبار، ويتصورون أنهم سيتمكنون من خلال هذه التحركات والإخلال بالأسواق من عرقلة حركة الشعب الإيراني، لكنهم لن ينجحوا في مساعيهم».وأشار إلى أن «المستكبرين» و»المستعمرين»، في إشارة إلى الغرب، ينهبون العالم منذ أربعة قرون، ومازالوا يواصلون نهبهم، لكنهم يواجهون اليوم عقبات وطريقا مسدودا لبسط هيمنتهم، مضيفا أن «المشاكل التي خلقوها للشعب الإيراني انعكست عليهم، وهم يواجهون اليوم مشاكل سياسية واقتصادية».وذكر أن «المستكبرين يريدون زعزعة امن المنطقة وإثارة النزاعات والنعرات الدينية والقومية بين الشعوب التي تشهد التقدم»، مضيفا أن (الغرب) «يحاول إثارة الحرب في شرق آسيا للحؤول دون تقدم بلدانها ونهب ثرواتها»، متابعا: «هم يحاولون استغلال أموال النفط والأسلحة المتطورة لإبادة البشرية، لاسيما المسلمين، وبالتالي إضعافنا ليبسطوا هيمنتهم علينا من جديد».من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة أمس الأول بأن دبلوماسيا إيرانيا بارزا، يدعى باقر أسدي، على صلة بالإصلاحيين، اعتقل في طهران في مارس الماضي، ويحتمل أن يكون هذا الإجراء جزءا من حملة قمع للمعارضين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل.(طهران - رويترز، يو بي آي)
دوليات
نجاد: «الاستكبار العالمي» يضغط علينا اقتصادياً
02-05-2013