يلتقي منتخبنا الوطني الرديف لكرة القدم مع المنتخب السعودي في السابعة من مساء اليوم الجمعة على استاد البحرين الوطني، وذلك في الدور نصف النهائي للبطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية التي تستضيفها مملكة البحرين حالياً، ويلتقي الفائز من مواجهة اليوم مع الفائز من لقاء البحرين وعمان، الذي أقيم مساء أمس، على لقب البطولة يوم الاثنين المقبل.

Ad

تأهل منتخبنا الوطني للدور نصف النهائي، بعد احتلاله المركز الثاني للمجموعة الأولى، إثر تعادله مع المنتخب الإماراتي بهدف لمثله، ثم خسارته أمام منتخب البلد المضيف "البحرين" بثلاثة أهداف لهدفين، بينما تصدر المنتخب السعودي المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، جمعها من الفوز على المنتخب القطري بهدف من دون رد، ثم على المنتخب العماني بهدفين نظيفين.

ووفقاً للتعديل على لائحة البطولة، فإنه في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، فسيتم الاحتكام لركلات الترجيح مباشرة لحسم نتيجة اللقاء، من دون اللجوء إلى الوقت الإضافي على شوطين.

الفوز والتأهل

يدخل منتخبنا الوطني لقاء اليوم وعينه على النهائي، وتحقيق الفوز سواء بحسم النتيجة في وقت المباراة الأصلي، أو من خلال ركلات الترجيح، ويعلم الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب عبدالعزيز حمادة أن المنافس لن يكون لقمة سائغة، حيث تكتظ صفوفه بعدد وافر من اللاعبين، كما أن استعداداته للبطولة، أفضل كثيرا من استعدادات الأزرق، لذلك عمل حمادة عقب الانتهاء من مباراة البحرين، على تهيئة اللاعبين نفسياً، وإعدادهم فنياً لهذه المباراة، والتأكيد عليهم أنهم أفضل من لاعبي الأخضر السعودي، من حيث الموهبة والمهارات، لكن ينقصهم فقط الالتزام بتعليمات الجهاز الفني، واللعب من أجل المنتخب وليس من أجل شخوصهم.

ومن المؤكد أن أكثر ما يشغل تفكير حمادة ورفاقه هو ضبط إيقاع خط الدفاع، أضعف خطوط الفريق الثلاثة، والذي كان سبباً مباشرة في اهتزاز الشباك بأربعة أهداف جاءت جميعها من أخطاء فادحة، ناتجة عن سوء التنظيم وعدم التفاهم بين لاعبي هذا الخط، كما أن المهاجمين يسرفون كثيراً في إضاعة الفرص السهلة، ولو أتيحت لهم نفس الفرص لسجلوا منها بكل تأكيد.

التشكيل المتوقع

وفي الوقت الذي واجه حمادة منتخبي الإمارات والبحرين بطريقة 4-4-2، فإن هناك نية لتغيير الطريق إلى 4-5-1، والتشكيل المتوقع اليوم يتمثل في عبدالعزيز فتحي كميل في حراسة المرمى، وسعود الأنصاري وفهد المجمد وخالد محمد إبراهيم وفهد الهاجري في خط الدفاع، وشريدة الشريدة وعادل مطر وعبدالعزيز السليمي ومحمد الفهد وفيصل زايد في خط الوسط وفي عبدالرحمن باني في خط الهجوم، وفي حال إجراء حمادة تغييرات على التشكيل، فسيتم الدفع يوسف العنيزان على حساب فيصل زايد وأحمد عتيق بدلاً عن سعود الأنصاري.

وكان الأزرق قد اختتم تدريباته في السابعة من مساء أمس على ملعب نادي الحد، وحرص حمادة على إضفاء روح الفكاهة على التدريب، حتى لا يضع اللاعبين تحت ضغوط عصبية ونفسية سيكون لها تأثير سلبي عليهم خلال اللقاء.

القروني أعد العدة

وإذا كان حمادة يقدر ويحترم المنافس، فإن الأمر ذاته ينطبق على مدرب الأخضر خالد القروني، الذي أكد أن لاعبي الأزرق يمتلكون موهبة حقيقية ومهارات فنية عالية.

وأعد القروني العدة لمواجهة منتخبنا الوطني من دون أي تغييرات على خطة وطريقة لعب منتخب بلاده أو التشكيلة، حيث سيعتمد على الهجوم عن طريق الجناحين، مع التنبيه على اللاعبين بالتسديد على المرمى كلما سنحت الفرصة لهم.

العدواني: الأزرق جاهز للمواجهة

أكد مدير المنتخب الوطني الرديف محمد العدواني في اتصال هاتفي مع "الجريدة" أن المنتخب جاهزة لمواجهة اليوم، مضيفاً أن الجهاز الفني نجح في إعداد اللاعبين لخوض اللقاء نفسياً وفنياً.

وقال العدواني إن "المباراة خارج نطاق التوقعات، لكونها احدى مواجهات الديربي بين المنتخبات الكويتية والسعودية، ولكن بعيداً عن مبدأ التوقعات فإنني أمنّى النفس بتحقيق الفوز اليوم والتأهل للدور النهائي للبطولة".