الهيفي لمديري المناطق: معاقبة المتقاعسين عن العمل الميداني

نشر في 26-01-2013
آخر تحديث 26-01-2013 | 00:01
«الصحة»: الكويت خالية من شلل الأطفال... وسنتخذ تدابيرنا بعد ظهور حالات بمصر
علمت "الجريدة" أن وزير الصحة د. محمد الهيفي دعا مديري المناطق الصحية إلى الاهتمام أكثر بالعمل الميداني. وقالت مصادر صحية مطلعة إن الهيفي طالب مديري المناطق بالتجول في المراكز الصحية والأقسام الفنية في المستشفيات للوقوف على المشكلات التي تواجه عملها ومحاولة حلها لتطوير الخدمة الصحية المقدمة للمواطن والمقيم وعدم الجلوس في مكاتبهم، لافتة إلى أنه ستتم محاسبة وعقاب المتقاعسين عن العمل الميداني خلال الفترة المقبلة.

شلل الأطفال

وفي موضوع منفصل، طمأنت مصادر صحية مسؤولة المواطنين والمقيمين بخلو البلاد من مرض شلل الأطفال، مؤكدة أنه لم تسجل أي حالة في الكويت منذ عام 1986، مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى الجهود المضنية التي يقوم بها الجنود المجهولون أفراد الصحة الوقائية في سبيل جعل الكويت خالية تماما من هذا المرض.

وقالت المصادر إنه على الرغم من وجود بعض الحالات الفردية في الدول المحيطة وبالرغم من أن الكويت دولة مستوردة للعمالة الوافدة، فإن الخطط المحكمة التي تقوم بها وزارة الصحة من توفير الطعوم وتوعية الأهالي وإقامة حملات مكثفة للتطعيم وتدريب الأيدي العاملة كان له الأثر الفعال والإيجابي في منع دخول المرض إلى البلاد لأكثر من 20 سنة.

وأكدت المصادر أن وزارة الصحة سوف تتخذ أيضا إجراءاتها الاحترازية اللازمة بعد البيان الذي أصدرته كل من منظمة الصحة العالمية وهيئة اليونيسيف وخلية مكافحة شلل الأطفال الحكومية في بيان مشترك لهما أمس أعلنت فيه أن عينات من مياه الصرف الصحي من منطقتي دار السلام وعزبة الهجانة بمدينة القاهرة ثبتت ايجابيتها بالنسبة لفيروس شلل الأطفال لها صلة بسلالة اكتشفت أخيرا بمنطقة "سوكور" بإقليم السند في باكستان، ودعا البيان جميع حكومات إقليم شرق المتوسط إلى اتخاذ تدابير وقائية عاجلة ضد تصدير فيروس شلل الأطفال.

إلى ذلك، علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة مقبلة على تفعيل دور الإعلام خلال المرحلة المقبلة باعتباره شريكا في نقل الحقائق للرأي العام، مشيرة إلى أن الوزارة خاطبت المناطق الصحية بتفعيل مكاتب المعلومات والمتابعة فيها والتي من شأنها تطوير العمل، وإحداث مزيد من التواصل بين المناطق الصحية والجمهور المتلقي للخدمة الصحية.

مكافحة السرطان

في موضوع منفصل، تشارك دولة الكويت دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للسرطان الذي يصادف الرابع من فبراير المقبل. وتقول منظمة الصحة العالمية إن السرطان من أسباب الوفاة الرئيسية في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن هذا المرض سيودي بحياة 84 مليون نسمة في الحقبة بين عامي 2005 و2015 إذ لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك. وأضافت المنظمة أنها تنضم إلى الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وهو الجهة الراعية للاحتفالات بهذا اليوم، من أجل الترويج لسُبل التخفيف من العبء العالمي الناجم عن هذا المرض. ومن المواضيع المتكرّرة الوقاية من السرطان وتحسين نوعية حياة المصابين به.

back to top