قالت وزارة العدل الأميركية إن ثلاثة من سكان ولاية أوهايو يواجهون اتهامات اتحادية تتعلق باحتجاز امرأة معاقة وابنتها مدة عامين.

Ad

وتردد أن المتهمين هددوا المرأة بثعابين كبيرة وأجبروها على النوم في غرفة تتجول فيها سحلية الإجوانا بحرية من أجل ترويعها ومنعها من الهرب. وقالت الوزارة الليلة قبل الماضية إن المرأة ضُربت وهددت بسلاح لإجبارها على القيام بأعمال يدوية.

وطبقاً للاتهامات، فقد حرمت المرأة وابنتها من الطعام وهددت بالكلاب المفترسة والزواحف، وقالت والدة أحد المشتبه فيهم وتدعى بيكي إن تلك الاتهامات جميعها غير صحيحة.

وذكرت خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أن الضحية المزعومة لم تجبر على العمل وأنها أساءت معاملة ابنتها، وتأتي تلك القضية بعد أسابيع فقط من هروب ثلاث سيدات وفتاة من منزل في كليفلاند احتجزن فيه لمدة عقد.

وقال ستيفن ديتلباتش، ممثل الادعاء الأميركي في منطقة أوهايو الشمالية، إن القضية تذكر بأن هناك لونا من العبودية في العصر الحديث ما زال موجوداً حولنا.

وأضاف: "من بين القيم الأساسية لبلادنا الحرية، لكن هذه المرأة وابنتها حرمتا من الحرية عامين... وتحملت الضحيتان في هذه القضية العنف والتهديدات وظروف العيش الآدمية وأعمالا مريعة أخرى". وتردد أنه كانت هناك أنواع سامة من الثعابين التي تم ترويع المرأة بها.

(د ب أ)