يخوض المنتخب المصري، عصر اليوم (الأحد)، في تمام الثالثة بتوقيت القاهرة، مواجهة حاسمة حينما يواجه مضيفه الموزمبيقي بملعب «شامبالا» في الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل.

Ad

ويحتاج الفراعنة خلال مباراة اليوم إلى الفوز ليرتفع رصيدهم إلى 15 نقطة، لتأكيد صعودهم إلى المرحلة النهائية من التصفيات، ولعب مباراة ذهاب وإياب يصعد الفائز منها بنتيجة المباراتين إلى المونديال، أما في حالة التعادل فينتظر المنتخب المصري نتيجة منتخب غينيا أمام زيمبابوي، إلى جانب انتظار نتيجة مباراتهم الأخيرة في القاهرة ووقتها يكفي الفراعنة التعادل أمام غينيا، وفي حالة فوز غينيا على الفراعنة يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة ثم فارق الأهداف.

وطالب الأميركي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب اللاعبين خلال التدريبات الأخيرة ضرورة إنهاء الصعود للمرحلة النهائية من التصفيات خلال مباراة اليوم بتحقيق الفوز، وعدم الانتظار لمباراة غينيا والدخول في حسابات الفريق بعيدا عنها، مع استغلال الحالة المعنوية السيئة لأصحاب الأرض وابتعاده عن الفرق المنافسة في الصعود للمرحلة النهائية بعد توقف رصيده عند نقطتين.

وشهدت التدريبات الأخيرة أيضاً اهتمام الجهاز الفني بالجانب الدفاعي، ومن المقرر أن يتم الدفع بنفس تشكيل مباراة زيمبابوي، التي أقيمت في الجولة الرابعة وحقق فيها الفراعنة الفوز بأربعة أهداف لهدفين، ليتم الدفع بشريف إكرامي في حراسة المرمي، أمامه محمود فتح الله ليبرو ووائل جمعة وأحمد حجازي وأحمد شديد ظهير أيسر، وأحمد فتحي ظهير أيمن، أمامه الثنائي حسام عاشور ومحمد النني وسط مدافع ومحمد أبوتريكة ومحمد صلاح، وتجري مفاضلة بين الثنائي أحمد عيد أوعبدالله السعيد للدفع بهما في الهجوم أو الدفع بأحمد تمساح كمهاجم صريح بدلاً من عيد والسعيد.

في المقابل، يخوض منتخب موزمبيق «الأفاعي» المباراة وسط حالة من الإحباط الشديد تسيطر على لاعبيه، عقب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في الجولة الماضية أمام غينيا بستة أهداف مقابل هدف واحد، وهي الهزيمة التي دفعت الاتحاد الموزمبيقي إلى إقالة الألماني جيرت أنجيلز، المدير الفني للمنتخب من منصبه، وتعيين جون تشيزانو، بدلا منه.