المري والفضل: الجو العام غير راض عن توقيت الاستجوابات

نشر في 18-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-02-2013 | 00:01
الدويسان لـ الجريدة•: سحب الاستجواب ليس في مصلحة الكويت والعرب والمسلمين!
تواصلت الانتقادات النيابية للاستجوابين اللذين قدمهما النائبان فيصل الدويسان وحسين القلاف، إذ أكد عدد من النواب أن النائبين استعجلا تقديم استجوابيهما، ولم يتدرجا في استخدام الأدوات الدستورية.
أكد النائب فيصل الدويسان عدم وجود اي نية لسحب استجوابه الذي قدمه الى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، والمدرج على جدول اعمال جلسة غد.

وقال الدويسان لـ «الجريدة»: لاتوجد اي نية لسحب الاستجواب، معتبرا ان سحبه ليس في مصلحة الكويت والامتين العربية والاسلامية، مشددا على ان غياب الوزير عن جلسة غد يعد استهانة بالدستور والمجلس ولائحته الداخلية وأعضائه.

من ناحيته، أكد النائب ناصر المري انه ضد الاستعجال في الاستجوابات المقدمة من قبل النائبين فيصل الدويسان وحسين القلاف، مشيرا الى انه "مع حقهما الدستوري في ذلك علما بأن الاستجواب ما هو الا سؤال مطول والمتابع لعمل البرلمان البريطاني يجد أن هناك استجوابا كل اسبوع ولا يوقف هذا الاستجواب عمل الحكومة البريطانية وانجازاتها".

وأشار المري الى ان كتلة "المستقلون" سبق ان "ذكرت في بيانها انه يجب اعطاء الوزارة مهلة ستة اشهر وهذا يعني أن الوزير مساءل عن وزارته منذ القسم ونحن لسنا مسؤولين عن تصفية حسابات ولا نأتمر بأمر احد ونحن اقسمنا ونحترم قسمنا وعلينا ان ندعم الوزراء في اعمالهم لمصلحة الوطن ومن يخل بعمله فسنستخدم الطرق الدستورية بدءا من السؤال البرلماني وان لم يحقق المطلوب فسنتوجه الى عقد جلسة بشأن القضية ومناقشتها وان لم يحصل ذلك نلجأ الى الاستجواب".

وفي ما يتعلق بالمحور الثاني لاستجواب الدويسان قال المري "اتمنى من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ان تتبنى نموذج التعيينات في الحرس الوطني وما تقدمه من تحقيق مبدأ العدالة والمساواة وهذا هو الحل النموذجي".

وقال المري ان الشيخ مشعل الأحمد عرف كيف يدير عملية التعيين في جهاز الحرس الوطني كونه الجهة الوحيدة التي لم يتم فيها تزاحم من قبل القوى السياسية في عملية الواسطة من قبل النواب على اساس ان مبدأ التعيين في الحرس مبني على مبدأ العدالة والمساواة.

وتطرق المري الى استجواب وزير المواصلات وقال انه بالامكان ان يجلس النائب القلاف مع وزير المواصلات على طاولة واحدة لمعالجة القضايا العالقة بينهما عن طريق الحوار المتبادل.

بدوره، رأى النائب نبيل الفضل أن فكرة الاجتماع الذي دعا إليه رئيس مجلس الامة علي الراشد جيدة وموفقة حتى يتم التباحث فيما يجري على الساحة البرلمانية، مبينا أن الراشد دعا النواب كزميل لهم بشكل ودي، مشددا على ان الاجتماع مهم لتقويم المسار، معتبرا ان "الوضع لم يختلف عن السابق في ما يتعلق بترشيد الاستجوابات، أما بالنسبة للطرح واستخدام العبارات فنحن من سيتصدى لأي تجاوز".

وتمنى الفضل في تصريح للصحافيين في مجلس الامة ان "يتم تأجيل الاستجوابات لأن الجو العام غير راض عن توقيت الاستجوابات"".

من جانب آخر كشف الفضل عن عزمه التقدم بمقترح لتحويل عقد جلسات مجلس الامة إلى الفترة المسائية. وقال: "حتى لا نعطل الوزراء عن اعمال وزاراتهم في فترات الدوام الرسمي، ولا نعطل أعمال اللجان البرلمانية، سأقترح عقد الجلسات من الواحدة ظهرا وحتى السادسة مساء".

وفي السياق انتقد النائب خالد الشليمي ما جاء على لسان وزير المالية مصطفى الشمالي بأن الحديث عن منحة مالية للمواطنين "مجرد كلام" .

واستغرب الشليمي في تصريح أمس ان "يخرج وزير المالية في الطالعة والنازلة لنا بتصريح مستفز وسؤالي له: كيف علمت انه ليست هناك منحة؟ فالامر بيد صاحب السمو وليس بيدك"، لافتا الى ان وزير المالية هو وزير "مؤزم".

وقال الشليمي "الآن وزير الداخلية اخذ OFF بالنسبة لي من تقديم الاستجواب بسبب ان تقرير قاتل سعود الحسيني جاء ليؤكد مسؤوليته عن اقواله وافعاله، وأتمنى ألا يقحم الشمالي نفسه في مهاترات ومساجلات هو في غنى عنها وسبق ان قلت ان تصريحات الشمالي لا تؤخر او تقدم لدي طالما نحن في المجلس معنيون بحل قضية القروض وتحمل المسؤولية".

back to top