مكاسب محدودة لمؤشرات السوق... والسيولة تتراجع 23%

نشر في 07-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-01-2013 | 00:01
غياب المحفزات والتفاؤل يرخي بظلاله على السيولة المتذبذبة بين جلسة وأخرى
تذبذبت السيولة في السوق الكويتي بشدة خلال الفترة الماضية، وإن كان هناك عذر في جلسات نهاية العام التي شهدت عمليات تسييل، فلا عذر أمامها خلال أول ثلاث جلسات، إذ بقيت عند مستويات متدنية.
للجلسة الثالثة على التوالي تنهي مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية جلساتها على اللون الاخضر، وكانت امس متباينة بين مؤشر وآخر حيث كان افضلها مؤشر كويت 15 وأدناها السعري الذي ربح ما نسبته 0.16 في المئة ليقفل عند مستوى 6014.16 نقطة رابحاً نحو 9.8 نقاط، مسجلا اكبر مستوياته منذ اربعة شهور تقريبا، وكان تدرج المكاسب واضحا حيث ربح المؤشر الوزني نسبة 0.34 في المئة ليقفل عند مستوى 424.12 نقطة مضيفاً 1.43 نقطة، فيما كانت المكاسب الكبرى في المؤشر الاكبر «كويت 15» الذي سجل ارتفاعا بنسبة 0.47 في المئة ليصل الى مستوى 1028.94 نقطة بمكاسب بلغت من 4.8 نقاط.

وكانت التراجعات من نصيب حركة التداولات بمتغيراتها الثلاثة قياسا باداء جلسة الخميس الماضي وتوقف عدد الاسهم المتداولة عند 253.75 مليون سهم بانخفاض بحوالي 18.6 في المئة.

وبصعوبة تجاوزت السيولة مستوى 20.7 مليون دينار بتراجع بأكثر من 23 في المئة، نفذت من خلال 4536 صفقة.

إشارات السيولة

تذبذبت السيولة في جلسات السوق الكويتي بشدة خلال الفترة الماضية، وان كان هناك عذر بين نهاية العام وما اكتنفها من عمليات تسييل، فلا عذر امامها خلال اول ثلاث جلسات والتي بقيت عند مستويات متدنية لم تتجانس مع ارتفاعات متواصلة لثلاث جلسات على التوالي اخترق خلالها المؤشر السعري مستوى 6 آلاف نقطة.

وتعبر السيولة وتدفقها اكثر من اي مؤشر آخر عن ثبات قرار المستثمر الذي لاشك يدعم ارتفاعات المؤشرات كالتي حصلت اول ثلاث جلسات من هذا العام، وتباينها وتذبذبها بين جلسة وأخرى يشير الى قلق مستمر مما يؤثر كذلك على نفسيات المضاربين الذين بدأ بتقليص مضاربتهم والتي اشارت اليها كمية الاسهم المتداولة والتي تراجعت الى مستويات ربع مليار سهم بعد ان وصلت في احدى جلسات سبتمبر الى نصف مليار سهم.

وتركزت سيولة الجلسات الثلاث الماضية على سهم بيتك واسهم مرتبطة وفي بعض الفترات كان زين له نصيب غير انها في مجموعها بقيت دون الطموح، ليبقى التذبذب حال المؤشرات الرئيسية الثلاثة التي تراجعت منتصف الجلسة وحتى قبل نهايتها والتي استعادت لونها الاخضر خصوصا السعري الذي لامس مستوى 6 آلاف نقطة غير انه حافظ عليه حتى نهاية الجلسة التي جاءت خضراء للمؤشرات الثلاثة.

أداء القطاعات

تراجعت مؤشرات 7 قطاعات مقابل ارتفاع خمسة اخرى واستقرار البقية، وقد كان على رأس الارتفاعات قطاع الاتصالات الذي ربح 1.5 في المئة بينما كانت التراجعات محدودة لم تزد عن عشر نقطة مئوية وكان العقار اكثرها خسارة.

وتصدر سهم الاثمار النشاط بتداول 36.3 مليون سهم رابحا 4 في المئة، تلاه سهم ابيار بتداول 25 مليون سهم وبمكاسب بلغت 1.2 في المئة، ثم سهم اسواق متداولا حوالي 22 مليون سهم محققا 6.5 في المئة، ورابعا جاء سهم ايفا بتداول حوالي 20 مليون سهم وعلى استقرار، ثم منشآت متداولا 13 مليون سهم ومضيفا 2.7 في المئة الى قيمته السوقية.

وربح قرين قابضة نسبة 10 في المئة وكان الاكثر ارتفاعا تلاه سهم الصينية بمكاسب بلغت 8.7 في المئة ثم اكتتاب محققا 6.8 في المئة والسورية 6.7 في المئة وخامسا جاء اسواق رابحا 6.5 في المئة، بينما تراجع سهم خليج متحد بنسبة 6.5 في المئة وكان الاكثر خسارة تلاه سهم استراتيجيا بخسارة 6.3 في المئة وثالثا حل سهم اهلية للتأمين بخسارة 5.8 في المئة واجوان رابعا بخسارة مقاربة خامسا حل سهم ك تلفزيوني فاقدا 5.3 في المئة.

back to top