ما تقييمك للساحة الغنائية اليوم؟

Ad

للأسف، نعيش حالة من الركود والكساد بسبب الأوضاع  السياسية في الوطن العربي، ما أجبر معظم المطربين على تجميد نشاطهم وتأجيل ألبوماتهم إلى حين استقرار الأوضاع.

ما عن القرصنة على الإنترنت، فهل ثمة حلّ لها؟

أكيد. يتواصل المنتج محسن جابر مع وزارتي الثقافة والداخلية لحلّ هذه الظاهرة السلبية التي دمرت صناعة الكاسيت في الوطن العربي.

بعد تجربة فيلم «عايز حقي» ابتعدت عن التمثيل، لماذا؟

لأنني ركزت على التلحين والغناء وكانت لديَّ حفلات في الخارج، والآن عدت إلى التمثيل لأنني أحتاج إلى تحقيق نجاح فيه.

ما الذي يوجه خياراتك؟

النجاح والتجربة.

ما جديدك في التمثيل؟

صورت دوري في مسلسل «كان ياما كان» تأليف ضياء دندش، إخراج خالد بهجت، بطولة نرمين الفقي وكمال أبو ريا ودنيا عبد العزيز، وهو دور مختلف وجديد، وأعتقد بأنه سيكون مفاجأة للجمهور وخطوة مهمة لي. كذلك  أشارك كضيف شرف في مسلسل «الرجل العناب» مع شيكو وأحمد فهمي وهشام ماجد.

والتلحين؟

لحنت أغاني لنانسي عجرم وهيفا وهبي وعمرو دياب ومحمد فؤاد ومايا دياب وصابر الرباعي في أول تعاون معهم. كذلك انكبّ على وضع موسيقى تصويرية وشارات وأغان في مسلسلات: «مولد وصاحبه غايب»، «كان ياما كان»، «الرجل العناب»، «مدرسة الحب»، «سلسال الدم» وسيت كوم «في بيتنا حريقة».

ماذا عن تجربة تقديم البرامج، لا سيما أن لديك تجربتين الأولى في «بوليكا» والثانية في «الواد العفريت»؟

«بوليكا» كان أول برنامج مقالب بالفنانين وحقق نجاحاً، كذلك بُثّ «الواد العفريت» على ست قنوات في أول عرض له، والآن أمامي أكثر من فكرة أدرسها لتقديمها في شهر رمضان المقبل.

ما سرّ تنقلك بين التمثيل والتلحين والغناء وتقديم البرامج، هل هو بحث عن المادة أم الشهرة؟

أبحث عن النجاح. أؤمن بضرورة أن يجرّب الشخص مجالات عدة، قد تكون لديه قدرة أو موهبة في مجال ما وهو لا يدري، فإن نجح يكون اكتشف نفسه وإن فشل يكون عرف إمكاناته ويعود إلى مجاله الأساسي وهو ما أقوم به، فأنا أحاول البحث عن مزيد من النجاح ما دمت قادراً عليه.

ما الذي يحمسك لخوض تجربة ما؟

الوقت هو الذي يحدد أي مجال أدخل فيه. عندما خضت الغناء كنت مطلوباً في حفلات في الداخل والخارج وتحقق ألبوماتي نجاحاً، فأوقفت التمثيل، وبعد فترة قلّت الحفلات فعدت إلى التمثيل والتلحين وهكذا.

لو حدث تعارض بين هذه المجالات، أيها تفضل؟

بالطبع التلحين، فأنا أحد أفضل ملحني الوطن العربي، إن لم أكن الأفضل على الإطلاق، وهذا ليس مجرد ادعاء لكنها حقيقة. تعاونت مع كبار النجوم وكانت أعمالي معهم علامة مهمة في تاريخهم ووسعت دائرة شهرتهم ونجاحهم. كذلك قدمت: 18 مسرحية استعراضية مع كبار مخرجي المسرح، موسيقى وشارات 34 مسلسلا تلفزيونياً، موسيقى وأغاني 44  فيلماً سينمائياً. بالتالي، لست مستعداً للتفريط بهذا التاريخ والنجاح لخوض تجربة في برنامج أو مسلسل.

ما تقييمك لاتجاه ملحنين أو شعراء إلى الغناء؟

لم ينجح من الملحنين الذين خاضوا تجربة الغناء سوى عصام كاريكا ومروان خوري، والباقي إما فشل أو موجود فقط على الساحة الغنائية. لا شك في أن المبيعات التي تُنافِس بها المطربين وكثرة الطلب عليك في الحفلات داخل مصر وخارجها وترداد الجمهور أغانيك... كلها تدلّ على النجاح، لكن للأسف لم يصل أحد من الملحنين أو المؤلفين الذين خاضوا الغناء إلى هذه المرحلة.

ولأغنية الـ»إفيه» التي انتشرت بكثرة في الفترة الأخيرة؟

أنا أول من قدم هذا النوع من الأغاني من خلال «شنكوتي» و{روميو»، وهي تعتمد على اللفظ الغريب الذي يلفت الجمهور ويحقق نجاحاً، حتى لو كان لحظياً، وتتضمن رسالة معينة. لكن ما يحدث اليوم هو البحث عن الإفيه حتى لو كان بذيئاً أو خادشاً للحياء، لذا أتمنى على كل من يقدم هذا النوع من  الأغنيات أن يراعي أن الأطفال والبنات يستمعون إليها، وأنها قد تدخل كل بيت، لا بد من أن يرتقي الفن بالذوق العام لا أن ينحدر به.

ما الحلم الذي يراودك أو فكرة تتمنى تحقيقها؟

دويتو مختلف مع فنانين مختلفين، مثلا نانسي عجرم وعلي الحجار أو وائل كفوري وأمينة. يجري العمل على هذه الفكرة  لتظهر إلى النور قريباً وأعتقد أنها ستحقق نجاحاً.

ما تقييمك لظاهرة الدويتو مع مطربين أجانب؟

فزلكة واستعراض لا قيمة لهما... بدليل فشل هذه الدويتوهات من دون استثناء.