أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أن أي اعتداء على رجال الأمن يعد "اعتداءً على وزارة الداخلية كلها، وعليّ شخصياً".
وقال الحمود، خلال استقباله وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي والنقيب محمد الوهيب الذي تعرض للاعتداء عقب مسيرة "صباح الناصر" الأحد الفائت، إن كل من ارتكب مثل هذه الأعمال المسيئة بحق رجال الأمن لن يفلت من العقاب وستتم ملاحقته وضبطه وإحالته إلى جهات التحقيق، مبيناً أن "القانون هو الفيصل لإعطاء كل ذي حق حقه".وشدد على أنه لن يقبل أبداً أن يتعرض رجال الأمن لأي اعتداء من أي كان، داعياً إلى سرعة ضبط المشاغبين ممن قاموا بافتعال أعمال استفزازية بحق رجال الأمن وإحالتهم إلى العدالة، مطالباً باتخاذ الإجراءات بحق "كل من حرض وشارك واعتدى وأتلف وأثار الفزع والخوف في نفوس السكان الآمنين وزعزع الأمن والاستقرار في البلاد".في موازاة ذلك، أكد النائب فيصل الدويسان مضيه في تقديم استجواب للحمود، مضيفاً أن "الاستجواب آتٍ لا ريب فيه، وأنا مقدم عليه، وما بأذني ماي".وأضاف الدويسان في تصريح أمس: "إنني على يقين من ضعف الوزير على المستوى الأمني"، متوقعاً أن يضطر الحمود إلى تقديم استقالته "بعد أن يرى صحيفة استجوابه المتخمة بالتجاوزات تناقَش في قاعة عبدالله السالم في جلسة علنية".
آخر الأخبار
الحمود: أي اعتداء على رجال الأمن اعتداء عليّ شخصياً
17-01-2013