6 قتلى بسيارتين مفخختين استهدفتا المخابرات ونقطة تفتيش

Ad

استعادت العناصر الإرهابية المسلحة في سيناء أمس قدراتها الهجومية، ووجهت ضربة "مزدوجة" إلى الجيش المصري، في أول رد على الحملة الأمنية "فجر سيناء" التي ينفذها الجيش منذ أيام.

واستهدف الهجوم الذي استخدمت سيارتان مُفخختان لتنفيذه مقر مبنى المخابرات الحربية في رفح ونقطة تفتيش أمنية، وأسفر عن وقوع 6 قتلى من الجنود و17 مصاباً. وبينما وصف المتحدث العسكري باسم الجيش العقيد أحمد علي الهجوم بـ"الغادر"، سارعت جماعة "أنصار بيت المقدس" إلى إعلان مسؤوليتها عنه في بيان رسمي، ليصبح الهجوم الإرهابي الثاني للتنظيم، خلال أقل من أسبوع، بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في ضاحية "مدينة نصر" شرق القاهرة، الخميس الماضي.

وأغلقت السلطات معبر "رفح" البري الذي يصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية إلى أجل غير مسمى، كما منعت صيادي القطاع من الصيد في المياه الإقليمية المصرية.

سياسياً، ووسط الأحداث الدامية التي تعيشها البلاد، أصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور قراراً أمس بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار نبيل صليب عوض الله، رئيس محكمة استئناف القاهرة، وعضوية عدد من نواب رئيس محكمة النقض، ونواب رئيس مجلس الدولة، ورؤساء محاكم الاستئناف، وفقاً لنص المادة (30) من الإعلان الدستوري الصادر في الثامن من يوليو 2013، والتي تنص على تولي اللجنة العليا للانتخابات الإشراف الكامل على الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية.