تظاهر أمس العشرات من الطلبة الفلسطينيين أمام معبر رفح البري الوحيد، للمطالبة بإعادة فتحه وتسهيل مرورهم مع بدء العام الدراسي الجديد. ويعتبر معبر رفح نقطة العبور الرئيسية لأهالي القطاع، وذلك بسبب القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على تنقلهم من معبر "ايريز" بيت حانون.
ويشكو الطلاب الذين حملوا لافتات تدعو إلى الإسراع في حل مشاكلهم، الإجراءات المصرية التي تعرقل وصولهم إلى الجامعات وتحطم مستقبلهم الدراسي. وقال إيهاب وهو طالب في كلية الطب في إحدى الجامعات المصرية لـ"الجريدة"، إن استمرار إغلاق المعبر الوحيد، يهدد بضياع العام الدراسي لعدد كبير من الطلاب في الجامعات المصرية وغيرها من الجامعات العربية، معربا عن خشيته من تحطم مستقبله الدراسي خصوصا أنه اجتاز أربع سنوات دراسية في كلية الطب. وأغلقت السلطات المصرية، منفذ رفح البري منذ يوم الأربعاء الماضي بشكل كلي، بينما عمل جزئياً منذ الثالث من شهر يوليو الماضي، ما سبب أزمة إنسانية على الجانب الفلسطيني من المعبر. وأثر الإغلاق المتواصل للمعبر على كثير من الحالات التي ترغب في السفر للدراسة والعلاج والعمل والإقامة، أو حتى الزواج. وذكر تقرير مسبق لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن عبور الأشخاص من المعبر لايزال محدوداً جداً، موضحا أن 150 شخصا يغادرون القطاع مقابل نحو 130 يدخلونه كمعدل يومي.
دوليات
طلاب غزة يتظاهرون احتجاجاً على إغلاق رفح
17-09-2013