السعري يتراجع عن مستوى 6400 نقطة والسيولة تفقد 26%

للجلسة الثانية على التوالي يقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على تراجع ولكن هذه المرة بشكل اكبر بلغ ثلث نقطة مئوية اي بواقع 18.93 نقطة ليقفل عند مستوى 6,386.8 نقطة، واستقر المؤشر الوزني على خسارة ولكن محدودة جدا لم تتعد 0.05 في المئة حيث فقد 0.23 نقطة من قيمته ليرسو عند مستوى 428.81 نقطة، بينما عاكس مؤشر كويت 15 المؤشرين السابقين ليربح عشر نقطة مئوية اي ما يعادل  0.98 نقطة ليبلغ مستوى 1,031.7 نقطة.

وانخفض حجم التداولات قياساً بجلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 29.3 مليون دينار بانخفاض كبير بلغ 26 في المئة بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 424.5 مليون سهم متراجعة بنحو 12.5 في المئة، تم تداولها عبر تنفيذ 6,916 صفقة خلال الجلسة.

جني أرباح

لم يعوض نمو مؤشرات اسهم كتل المدينة واجيليتي تراجعات اسهم نشطة خسرت بنسب واضحة وبالحد الادنى مثل بتروغلف ومستثمرون ولف اللون الاحمر مؤشر السوق السعري منذ بداية تداولاته مع بعض التحول الايجابي الذي لم يصمد كثيرا رغم نمو اسهم منتقاة عدا كتلتي المدينة واجيليتي اللتين شهدتا نموا ملحوظا على معظم الاسهم المرتبطة بهما.

واستمر غياب تداول الاسهم القيادية التي تشهد محورا لتداولات السوق عدا سهمي زين وبيتك اللذين حققا نموا محدودا بوحدة واحدة على سعريهما ولكن بسيولة لم تتجاوز مليون دينار، كانت الابرز كايجابية في تداولات السوق امس حيث ان النمو التدريجي في النشاط قد يكون سمة تداولات اسهم قيادية خصوصا بعد بيان نتائجها المالية السنوية وتوزيعاتها وقرب عقد جمعياتها العمومية.

ومثل هذا الحراك على سهمي زين وبيتك دعم اداء مؤشر كويت 15 ليعاكس اداء المؤشر السعري ويصمد عند مستوى 1030 نقطة قد تدفع به مثل هذه التداولات الى نمو طال انتظاره.

أداء القطاعات

طغى اللون الأحمر على غالبية مؤشرات القطاعات، حيث اكتفت ثلاثة قطاعات بالصعود ولو بشكل بسيط هي اتصالات (528.34) بمقدار 3.47 نقاط، وبنوك (497.44) بمقدار 1.2 نقطة، ورعاية صحية (454.83) بواقع 0.76 نقطة، فيما هبط مؤشر ثمانية قطاعات كان أكثرها هبوطاً تأمين (490.45) والنفط والغاز (482.8) وعقار (551.34) بمقدار هو على التوالي 10.23 و9.42 و9.29 نقاط، وتراوح انخفاض البقية حول النقطتين، وثبت مؤشر قطاعين فقط هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (110.3) ملايين سهم، تلاه الخليجي (52.6) ثم بتروجلف (24.7) وأبيار (21.8) وتمويل خليج (15.7)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 53 في المئة من إجمالي النشاط.

أما من حيث السيولة فبلغت قيمة تداولات سهم بتروجلف (2.8) مليون دينار ليكون الأعلى سيولة، تلاه الخليجي (2.6) ثم المستثمرون (2.2) وزين (1.1) ووطنية (1)، وهي تعادل نسبة 33 في المئة من إجمالي السيولة.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حصل على المرتبة الأولى سهم زيما (114 فلساً) الذي كسب ما نسبته 9.6 في المئة، عقبه في المرتبة الثانية السورية (31 فلساً) بتسجيله نسبة 6.9 في المئة، وجاء ك تلفزيوني (40 فلساً) ثالثاً مع نموه بنسبة 6.7 في المئة، ونال المرتبة الرابعة نابيسكو (435 فلساً) بارتفاعه بواقع 6.1 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل بيان (44 فلساً) الصاعد بنسبة 6 في المئة، وفي المقابل حل المستثمرون (19 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بتراجعه بنسبة 11.6 في المئة، لحق به في المرتبة الثانية السور (255 فلساً) بتحقيقه خسارة تعادل 8.9 في المئة، وكان صاحب المرتبة الثالثة النخيل (106 فلوس) الذي محا منه ما نسبته 8.6 في المئة، وانخفض بتروجلف (110 فلوس) بواقع 8.3 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، وكانت الخامسة من نصيب متحدة (122 فلساً) الهابط بنسبة 7.6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

● افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 6.2 نقاط ليصعد إلى مستوى 6,411.93 نقطة، فيما استقر الوزني عند مستواه السابق البالغ 429.06 نقطة بزيادة محدودة للغاية بواقع 0.02 نقطة، خالفهما كويت 15 الذي انخفض بمقدار 0.15 نقطة ليصل إلى مستوى 1,030.57 نقطة.

● مع مرور خمس دقائق على بدء التداول، بلغت القيمة المتداولة 1.5 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 16.3 ملايين سهم، وجرى تنفيذ 345 صفقة وهي ادنى من مستويات ذات الفترة من جلسات هذا الاسبوع.

● على صعيد مؤشرات القطاعات، سجل ستة منها ارتفاعاً بداية الجلسة بلغ أقصاه 6.59 نقاط لصالح تكنولوجيا، ثم 2.77 نقطة لرعاية صحية، و1.2 نقطة متوسطاً لكل من النفط والغاز واتصالات، وأخيراً نصف نقطة لكل من صناعية وعقار، بينما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي خدمات استهلاكية وبنوك وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، وثبتت البقية دون تحرك.

● سجلت البداية ناشط أسهم المستثمرون وأسواق وبتروجلف والخليجي والجزيرة بشكل أكبر من غيرها وبأداء إيجابي مع تحقيقها نمواً في سعرها.