لبنان خارج المنافسة في «إكس فاكتور»

نشر في 14-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 14-04-2013 | 00:01
يسرى اللوزي مستمرة في أخطائها

لم يكن الحظ حليف المشترك اللبناني حسام ترشيشي والمشترك اليمني المنتصر بالله اللذين غادرا برنامج «إكس فاكتور» بعد حصولهما على أقل نسبة من تصويت الجمهور، بذلك يكون فريقا وائل كفوري وحسين الجسمي خسرا عضوين إضافيين. أما فريق «مرايا» الذي وقف في منطقة الخطر أيضاً، فعاد إلى متابعة المشوار ضمن فريق كارول سماحة بفضل دعم المشاهدين.
لم تكن مغادرة المشترك اللبناني حسام ترشيشي برنامج {إكس فاكتور} مفاجئة، فمنذ انطلاقة المرحلة النهائية يعتبر من أضعف المشتركين لناحيتي الحضور والكاريزما، أما صوته فما من تميز فيه يخولّه الوصول إلى الحلقة النهائية، فضلاً عن أنه لم يأخذ بنصائح لجنة التحكيم وملاحظاتها، فبقي على حاله وكان أداؤه في حفلة الخميس أقل من عادي، وشكل الحلقة الأضعف بامتياز. قبل مغادرته، شكر ترشيشي رئيس فرقته وائل كفوري وطلب دعمه عبر قبول لحن منه كونه يمتلك موهبة التلحين أيضاً.

أما المشترك المنتصر بالله، فرغم وقوفه للمرة الثانية على التوالي في منطقة الخطر، إلا أنه يعتبر أفضل من بعض زملائه، فهو يملك إحساساً مرهفاً وصوتاً دافئاً ولا يقع في النشاز أثناء وصلاته الغنائية، ولطالما حصد تعليقات إيجابية من لجنة التحكيم. قبل مغادرته أكّد أن تجربته في البرنامج لن ينساها موجهاً الشكر إلى الجمهور الذي دعمه في الأسابيع الماضية.

نصائح الساهر

حلّ الفنان كاظم الساهر ضيفاً على السهرة وأضاف بحضوره جواً من الرومانسية والحماسة بين الحضور، فهتفوا باسمه وتفاعلوا معه ورددوا أغنياته. وقد وجه تحية إلى أعضاء لجنة التحكيم التي تعطي من وقتها ومن خبرتها للبرنامج، ناصحاً المشتركين بالاستفادة من هذه التجربة التي لن تتكرر، ومؤكداً أن عدم الوصول إلى الحلقة الأخيرة لا يعني الفشل، بل العمل والاجتهاد يبدآن بعد الخروج من البرنامج.

المفارقة أن يسرا اللوزي التي تثبت إخفاقها مرة بعد أخرى، عادت لتسأل الساهر، في إطلالته الثانية، عن نصائحه للمشتركين فاضطر إلى تكرار ذاته. وعن اختياره سفيراً لـ {اليونسف} في العراق والشرق الأوسط، قال الساهر إنه واجب إنساني وسعيد بهذا المنصب الذي يخولّه مد يد المساعدة لأطفال العراق والعالم.

 لم نفهم السؤال الذي وجهه مقدم البرنامج باسل الزارو إلى الساهر حول ما إذا كان يحب تقديم مسلسل سيرة ذاتية عن حياته! ثم ما نفع هكذا سؤال في برنامج للهواة؟ أجاب الساهر ألا مشكلة لديه شرط أن يكتب بنفسه الأفكار تجنباً لتحريف بعض الوقائع، كما حصل في بعض أعمال السير الذاتية.

صعوبات اللوزي

ما زالت اللوزي تواجه صعوبات في التقديم وفي إثبات حضورها على المسرح، إضافة إلى أن كلامها يتحوّل إلى صراخ لا مبرر له ويشكل إزعاجاً للمشاهدين. أما زميلها الزارو فظهر في الحلقتين الأخيرتين أكثر تمكناً وخفّة على المسرح وقدرة على التفاعل مع الحضور والمشتركين والضيوف.

أدى المتسابقون أغنية {شمس الشموسة} لسيّد درويش في بداية السهرة، فكان أداؤهم المشترك موفقاً والتناغم بينهم واضحاً على عكس الأسابيع الماضية، وظهروا أكثر راحة في تحركاتهم على المسرح وتفاعلهم مع الكاميرا والجمهور.

رقي وإتقان

كان المشترك ابراهيم من ليبيا الأكثر تميزاً في سهرة الخميس، إذ أدى أغنية {وافترقنا} لفضل شاكر، فأضاف إليها نكهته الخاصة وأسلوبه الغنائي الجميل، وأجمعت لجنة التحكيم على أدائه المتقن وقالت له كارول: {هذه من أكثر المرات التي استمتعت فيها بغنائك}.

أما فريق Young Pharoz الذي  يمزج بين الراب الشرقي والغناء الغربي، فقدم أغنية Money برقي واتقان، وعلقت كارول {إذا لم يكن الفنان وحشاً على المسرح فيبتلعه الأخير}، وذلك رداً على قول حسين الجسمي {إنهم ليسوا وحوشاً بل فنانين}.

أدى المشترك محمد ريغي أغنية {الأسامي} بأسلوبه الغريب، وأجمعت لجنة التحكيم على أدائه المميز وقالت له كارول: {لديك شخصية فريدة من نوعها واليوم أحببت أداءك أكثر من الأسبوع الماضي.

على الهامش

أخطاء تقنية بالجملة حصلت في حفلة الخميس، إذ ظهر التقنيون أكثر من مرّة خلف المشتركين، بالإضافة إلى مشكلة في الصوت خلال وجود باسل الزارو في الكواليس مع المتسابقين، ما اضطر المخرج إلى الانتقال إلى  فاصل سريع. كذلك تعرّض الزارو لموقف آخر عندما تعطل الميكروفون فاستبدله بالميكروفون الذي يحمله أحد المتسابقين.

في الحلقتين الأخيرتين يلاحظ تحسن واضح في ثياب المشتركين وشكلهم.

back to top