العراق: الموصل تبدأ إضراباً عاماً مفتوحاً

نشر في 22-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-01-2013 | 00:01
No Image Caption
«التحالف الوطني» يؤكد قرب إصدار قانون للعفو بـ «استثناءات»
بدأت مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى أمس، اضرابا عاما مفتوحا، تضامنا مع المتظاهرين والمعتصمين في ساحة الأحرار وسط المدينة.

وقال المتحدث باسم المتظاهرين غانم العابد، في تصريح للصحافيين: «إن ساحة الأحرار في الموصل استقبلت أصحاب المحال التجارية، بعد اعلانهم الإضراب ومشاركتهم المتظاهرين في يومهم الـ27 من الاعتصامات».

وأضاف العابد أن «المحال التجارية أغلقت أبوابها وتوقفت عن العمل»، مبينا أن «قرار الإضراب لأصحاب المحال التجارية جاء تضامنا مع معتصمي ساحة الأحرار، نظرا لتجاهل الحكومة مطالب المتظاهرين».

وكان مجلس المحافظة رجح أمس الأول أن تشهد المحافظة عصيانا وتظاهرات عارمة.

في غضون ذلك، أعلن التحالف الوطني العراقي أمس أن اجتماع الملتقى الوطني، الذي عقد مساء أمس الأول، أكد ضرورة إصدار قانون للعفو، مع وضع الضوابط والضمانات لاستثناء «الإرهابيين والقتلة».

وقال نائب رئيس التحالف خالد العطية، في بيان، إن «ممثلي الكتل السياسية عقدوا اجتماعا ثانيا للملتقى الوطني، برئاسة إبراهيم الجعفري رئيس التحالف»، مبينا أن «اللجنة الخماسية المنبثقة عن الاجتماع الأول قدمت تقريرها عن سير الحوارات والمناقشات التي جرت بين أعضائها للتوصل إلى الحلول المطلوبة للأزمة الراهنة».

وذكر العطية: «ضرورة استمرار انعقاده لفتح المجال أمام المزيد من الحوارات الجادة والمسؤولة، من أجل الوصول إلى حزمة الإصلاحات المطلوبة لتلبية ما هو مشروع من المطالب، لاسيما إصدار قانون للعفو، مع وضع الضوابط والضمانات لاستثناء الإرهابيين والقتلة».

في السياق، حملت قائمة العراقية، بزعامة أياد علاوي، في بيان أمس، بعض أطراف التحالف الوطني مسؤولية عدم الأخذ بمطالب المتظاهرين ضد سياسات الظلم والإقصاء التي مورست بحقهم طوال الفترة السابقة.

وقال البيان إن القائمة «لبت خلال الأيام الماضية دعوة رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري للاجتماع الموسع لقادة الكتل السياسية، من أجل التحاور بشأن تنفيذ مطالب المتظاهرين، وتقديم الصيغ المناسبة لحلها لاسيما المتعلقة منها بالجانب التشريعي».

وشدد على أن «القائمة لم تحضر الاجتماع الموسع الذي عقد أمس الأول، بسبب عدم جدية بعض أطراف التحالف الوطني في التعاطي بايجابية مع المطالب المشروعة للجماهير».

على صعيد آخر، أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، في بيان أمس، تبنيه للعمليات الإرهابية التي ضربت مناطق متفرقة من البلاد الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها 88 شخصا، كما أعلن التنظيم دعمه للاحتجاجات التي تشهدها المحافظات منذ أربعة أسابيع ضد الحكومة العراقية.

الى ذلك، أفاد مدير دائرة الإطفاء في كركوك ناصح فاتح أمس بأن مجهولين أضرموا النيران في محطة وقود، ما أدى إلى احتراق أربع ناقلات نفط كبيرة كانت متوقفة في المحطة التي تقع وسط مدينة كركوك شمال بغداد.

كما قتل 10 أشخاص بينهم تسعة مسلحين، وأصيب تسعة آخرون بينهم قائد عسكري وجنديان أمس، في سلسلة من أعمال العنف في الموصل وسامراء شمال بغداد.

(بغداد - أ ف ب، كونا)

back to top